أعلنت الجامعة العامة للبريد، في بلاغ لها اليوم الجمعة 26 أفريل 2024 تنفيذ يوم غضب سيتم تحديد موعده لاحقا بعد التنسيق مع الهياكل الجهوية والمركزية وذلك احتجاجا على “السياسة المنتهجة من طرف وزارة تكنولوجيا الاتصال والاقتصاد الرقمي بغلق كل أبواب التفاوض وضرب الحق النقابي المكفول بالدستور”.
وأكدت الجامعة “استمرار التلكؤ والمماطلة في تنفيذ الاتفاقات السابقة على غرار القانون الأساسي، وتفعيل الصندوق الاجتماعي، وهيكلة تعاونية البريد والاتصالات و إدماج أعوان الحراسة والتنظيف وأعوان الاتصالية مبينة رفض الإدارة العامة للبريد وبتعليمات من سلطة الإشراف الرد عن المراسلات التي وجهتها لها الجامعة العامة للبريد (5) مراسلات من أجل عقد اجتماعات وجلسات تفاوض.
كما أكدت الجامعة تعطيل عمل اللجان المشتركة وخاصة لجنتي النقل ومعادلة الشهائد العلمية إضافة الى غياب الحلول الجذرية لمعالجة الصعوبات التي تعوق تطور المؤسسة من خلال النقص المتواصل والكبير لوسائل العمل بكافة هياكل الإنتاج وأيضا تعطيل سد الشغورات على مستوى تسمية الخطط الوظيفية جهويا و مركزيا.
واستنكرت الجامعة العامة للبريد اعتماد الإدارة العامة سياسة ضرب الحق النقابي وذلك بتغييب الطرف الاجتماعي وأخذ قرارات فردية فيما يتعلق بمعالجة الملفات التي تهم أعوان المؤسسة إذ سجلنا كثرة الإيقافات عن العمل والإحالات المتسرعة على مجالس التأديب.
هذا ودعت الجامعة الى وحدة الصف والاستعداد لخوض كافة الأشكال النضالية المشروعة لتحقيق مطالبها والمحافظة على مكاسبها مؤكدة على عدم الانسياق وراء الدعوات لضرب وحدة القطاع والتشكيك في هياكلهم النقابية.