أدان، اليوم الخميس 25 أفريل 2024، الحزب الجمهوري، ما رافق أطوار قضية “التآمر على أمن الدولة”، وما يتعرض له المعتقلون على ذمتها “انطلاقا من تلفيق التهم والتنكيل بالمحتجزين قسريا، ثم للخرق الفضيع والدوس السافر على الإجراءات القانونية والاحتجاز القسري وصولا لمهزلة التقرير النهائي لختم البحث وأسلوب التشفي بالمحتجزين بمنع المحامين من زيارتهم”، وهو ما اعتبره انذارا بنسف ما تبقى من مقومات العدالة، وفق بيان نشره الحزب.
وأضاف الحزب الجمهوري أنه “يهيب بكل القوى الوطنية والمنظمات الحقوقية التصدي لهذا التسلط والظلم الذي أحل بالدولة والمجتمع، وإيقاف حالة الانحدار والعبث الخطير الذي بلغناه”، معبّرا عن تضامنه المطلق مع كل المظلومين في مختلف القطاعات والمجالات.
يذكر أنه تم منع أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين في قضية التآمر من زيارة منوّبيهم، وهو ما اعتبره الحزب الجمهوري “خطوة تصعيدية تنم عن التوجه الاستبدادي الذي يعصف بالدولة ومقوماتها”، مشيرا إلى أن وزارة العدل بهذا القرار “قامت بالدوس على كل القوانين والأعراف التي تنظم زيارات المحامين لمنوبيهم الموقوفين تحفظيا في السجن”.
وتجدر الإشارة إلى أن فايزة راهم وبعد زيارتها اليوم زوجها “الرفيق المحتجز قسريا عصام الشابي فقد أعلمها أن التضييقات التي أصبح يتعرض لها في الفترة الأخيرة لم تعد تطاق، وهو ما جعله يقرر رفضه مستقبلا زيارات العائلة وأعضاء هيئة الدفاع وحتى “القفة”، كما قرر الدخول في إضراب جوع احتجاجا على التنكيل والاحتجاز القسري الذي يتعرض له هو وبقية رفاقه المعتقلين في القضية”.
كما أعلن عز الدين الحزقي والد “المحتجز قسريا” جوهر بن مبارك أن ابنه دخل منذ يومين في إضراب جوع وحشي احتجاجا كذلك على “تواصل احتجازه القسري هو ورفاقه منذ أكثر من أسبوع”.