أفادت سناء الحاج احمد زوجة السجين عبد المنعم حفيظي في تصريح لكشف ميديا بأنها لازالت تنتظر تحديد موعدا لاستئناف الحكم الصادر في حق زوجها والقاضي بالسجن 6 أشهر والذي كان أوقف في شهر فيفري الماضي ووجهت له تهمة “ارتكاب أمر موحش ضد رئيس الجمهورية”، وهي ذات التهمة التي وجهت سابقا لمدونين وصحفيين.
وأشارت سناء إلى تدهور الحالة الصحية لزوجها وهو الأمر الذي أثر على نفسية ابنه الصغير الذي شاهد والده خلف حواجز بلورية، وذلك بعد زيارته في سجن قفصة الأربعاء 27 مارس الجاري .
وأضافت سناء التي تحدثت معنا عبر الهاتف من مدينة صفاقس أين تواصل رحلة العلاج بالأشعة بسبب إصابتها بمرض سرطان الثدي قائلة “اليوم انا بعيدة عن أطفالي في مدينة المتلوي لأسباب صحية وعلاجية، وزوجي يقبع في السجن، واطفالي في حاجة الى رعاية نفسية ومادية لم اعد قادرة على القيام بها”، وفق قولها.
وتساءلت سناء مجددا “هل يعلم رئيس الجمهورية بوضعية هذه العائلة التي أصبحت مهددة بالتشرد من جراء حكم نراه قاسيا وظالما، ونتساءل ما هو الخطر الذي سببه زوجي حتى يحال على المحاكمة ”
يشار الى أن سياسيين وإعلاميين ومدونين ومواطنين بسطاء عبروا على آرائهم، وجدوا أنفسهم خلف القضبان وعلى اعتبار أن حرية التعبير هي حق أساسي من حقوق الإنسان كما أوردت ذلك المادة 19، تطالب عديد المنظمات الوطنية والدولية بإلغاء المرسوم 54، وإسقاط جميع التهم عن أي شخص يحاكم بموجبه.