قال عبد الستار الزارعي عُضو المجلس التشريعي عن كتلة الأمانة والعمل على هامش أشغَال الجلسة العامة اليوم الإربعَاء 14 فيفري 2024 بحضور وزيرة المالية للنظر في مَشروع قانون يتعّلق بإتمام القانون المتعلق بالمعادن النفيسة إن الحقائق بدأت تظهر وأنه ينبه المجلس والحكومة ورئيس الجمهورية من منطلق يقينه من ارادة أعلى هرم في السلطة على اعتبار أن المسار يصل يوم 25 جويلية المقبل إلى 3 سنوات وأن مجلس النواب يبلغ في مارس القادم سنة على انتخابه ونتائج التغيير تلمح ببطئ وهو ما يصرحه كل مواطن تونسي على حد تعبيره .
وأضاف الزراعي بأنه سيُسمي الأشياء بمسياتها ولو كلفه ذلك حياته وأنه مستعد ليهب دمه وجسده صدقة لأجل البلاد والشعب الذي يعاني الويلات.
وأردف عُضو البرلمان : “يكفي.. الشعب التونُسي لم يعد له طاقة بما يحصل ولتنسى الحكومة أن يسحب منها هذا البرلمان الثقة لكنه سيُحمل رئيس الجمهورية مسؤوليته
أمام الله وأمام الشعب ضد كل مسؤول يعرقل هذا المسار ويسعى لافشالهِ وهذا ما لن نسمح به وإن كان على جثثنا”
وبخصوص المعادن النفيسة قال النائب أنه يعرف الديوانة التونسية وكيفية تحوزها على المعادن النفيسة من ذهب وحلي ومجوهرات عند الحدود وإن كان بطرق قانونية متسائلا عن مآلاتها
وقال الزراعي متوجها بكلامه لرئيس المجلس :” سيدي الرئيس لا بد من تمرير قانون من أين لك هذَا من أدنى موظف في الدولة لأعلى هرم في السلطة لأن رزق الشعب التونسي مستباح للجميع ونحنُ هنا من أجلِ استعادة ”
وأضاف:
“أصبحنا خَائفين أن يأتي اليوم الذي نُنعت خلاله بالعَشرية السوداء أيضا”