قال أعضاء النقابة الأساسية للتعليم الثانوي والتربية البدنية بزانوش، المجتمعين اليوم الإثنين 05 فيفري 2024، إن هناك “تراجع غير مسبوق وانحصار للعمل النقابي بالبلاد لم تشهد له المنظمة الشغيلة مثيلا في تاريخها”.
وأضاف أعضاء النقابة في بيان لهم أن المنظمة الشغيلة “انبنت على المطالبة بحقوق الشغالين و احترام الشرط الديمقراطي في تسييرها والإشراف عليها وهي أسس أصبحت اليوم خارج اهتمام القيادة النقابية الحالية التي تخلت تماما على الدفاع عن مطالب العمال مقابل الحفاظ على مواقعها من خلال تعديل الفصل 20 والقيام بالمؤتمر الاستثنائي للتمديد لقيادة منتهية الصلاحية” داعين إلى العمل من أجل استعادة المنظمة لمكانتها ورمزيتها الوطنية ونضالاتها التاريخية .
كما أشاروا الى تراكم المشاكل والصعوبات المرتبطة بعملية التعلم وانعدام أساسياتها في الحد الأدنى (تعذر الطباعة مع نقص الحبر والأقلام) وهو ما أثر على العملية التربوية برمتها وانعكس سلبا في تردي نتائج الجهة في الامتحانات الوطنية إضافة الى تسجيل تراجع غير مسبوق في القدرة الشرائية للمربين في ظل الارتفاع المشط للأسعار وتنامي مستوى التضخم المالي .
وأكدوا تفاقم “صعوبات الأساتذة واستحالة حصولهم على نقل إنسانية مستحقة طيلة سنتين متتاليتين بحجة الزيادة عن النصاب بمركز الولاية وحصول نقل أخرى مسترابة شابها الكثير من الالتباس والغموض”، وفق نص البيان .