قال رئيسُ الجمهورية قيس سعيد خلال زيارته للشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق بمدينة القصرين يوم أمس الأربعاء إن ‘بعض المنتمين لجبهة الخلاص الوطني من الذين يتظاهرون أمام المسرح البلدي بالعاصمة قاموا بسرقة مقدرات الشعب التونسي والاستيلاء عليهَا وأن هذا غيض من فيض بالنسبة لملفات الفساد التي تولى النظر فيها بنفسه حسب قوله.
وأكد رئيس الجُمهورية استحالةَ التفريط في الشركة وفي سَائر المؤسسات والمنشآت الوطنية، وفق نص البلاغ الصادر اليوم الخَميس غرة فيفري عن رئاسة الجمهورية.
كما تعرضَ سعَيد إلى العديد من ملفات الفَساد وضرُورة محاسبة كل من عمل على ضرب هذه المنشأة الوطنية.
من ثمَة تحول رئيسُ الجمهورية إلى أم الأقصاب بولايتي القصرين وقفصة حيث استَمع إلى مشاغل المواطنين والعقبات التي يجدونها في النقل والصحة وفي غيرهما من المرافق.
وحث رئيس الجمهورية المواطنين على ضرُورة المبادرة لإنشاء شركات أهلية خاصة بعدَ إحداثِ كتابة دولة لتَيسير تكوين هذا الصنف الجديد من الشركات.
وشدد رئيس الجمهورية على أنه لا يُمكن تحقيق مطَالب الشعب التونسي إلا بتشريعات جديدة تنبعُ من إرادته، وتطهير البلاد من المفسدين داخل أجهزة الدولة أو خارجها.