قال الأمين العام لحزب العمال حمة الهمامي، اليوم الأحد 14 جانفي 2024 في تصريح لكشف ميديا، إن اليوم نحيي ذكرى 14 جانفي للثورة التونسية التي ألغاها رئيس الدولة قيس سعيد وقام بتعويضها بتاريخ 17 ديسمبر والتي لم يقم بإحيائها وهو ما يؤكد أنه جاء لإلغاء مكتسبات الثورة والعودة بنا لمربع الاستبداد.
وأضاف الهامي أن الشعب التونسي قام بالثورة بهدف القيام بتغيير جذري يشمل الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والأمني، لكنه وجد نفسه في مجرد تغيير للنظام السياسي وبقيت الدولة نفسها بمختلف أجهزتها القمعية.
وتابع الهمامي “التونسيون حلموا بحياة أفضل لكن وجدوا أنفسهم في حياة أتعس وعوض أن نتقدم جاء قيس سعيد واستغل الأوضاع المتعفة ما بعد الثورة وقام بهذا الإنقلاب لعودة بتونس إلى الوراء والقضاء على مكاسب الثورة المتمثلة في الحريات لتركيز حكم فردي مطلق بنفس الاختيارات الاقتصادية والاجتماعية وأكبر دليل على ذلك ميزانية 2024″، وفق قوله.