قال الصحفي أيمن رزقي، اليوم الأربعاء 03 جانفي 2024، في تصريح لكشف ميديا، إن قطاع الصحافة أصبح اليوم مهددا معتبرا أن السلطة قد نجحت في تخوين كل صوت ناقد لها واتهامه بالعمالة والعداء ضد الوطن وضد المسار.
وأضاف رزقي أن أي مواطن اليوم يطالب بتحسين أوضاع الحريات أو حتى العيش الكريم أصبح مطالب بالتأقلم مع هذه السلطة التي لا ترى ولا تسمع ولا تتكلم إلا بصوت رئيس الجمهورية قيس سعيد فقط، مشددا على أن وضع الحريات في تونس أصبح خطيرا ويتجه نحو المزيد من الإنغلاق والتأزم، وفق تعبيره.
كما شدد رزقي على ضرورة توحيد القطاع للدفاع عن حرية التعبير متابعا “الوضع خطير ليس فقط على مستوى الحريات بل كذلك على المستوى العام وإذا لم يتحد الجميع للدفاع على ذا الحصن الأخير فإن ماكينة القمع ستطال الجميع في تونس”، وفق قوله.
المزيد عبر هذا الفيديو: