انتقد حزب العمال، في بيان له اليوم السبت 04 نوفمبر 2023، ما اعتبره “تدخل رئيس الجمهورية قيس سعيّد لوقف إصدار مجلس نواب الشعب لقانون يجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني” معتبرا أن هذا السلوك “طعنة لفلسطين في هذه اللحظة التي يتعرض فيها شعبها في غزة لحرب إبادة، كما أنه إهانة للشعب التونسي الذي ما انفك يطالب بتجريم التطبيع”.
كما اعتبر أن منظومة الحكم بعد الثورة بكل مكوناتها، “اتّفقت جميعها على رفض تجريم التطبيع انصياعا لضغوط القوى الاستعمارية الغربية وبعض الأنظمة المطبّعة “، داعيا الشعب التونسي وقواه الوطنية، إلى تشكيل أوسع قطب شعبي في هذا الظرف لإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته، والوقف الفوري لحرب الإبادة الجارية في غزة، وفتح المعابر لإيصال المساعدات للأهالي المحاصرين، وفق ما نقلته وات.
وكان رئيس الدولة، قال أمس الجمعة في كلمة توجه بها الى الشعب ” إننا في حرب تحرير لا في حرب تجريم، وأنه ليس في حاجة لشهادة أحد بأن الأمر يجب أن يتعلق بالخيانة العظمى للشعب الفلسطيني “، مجددا التأكيد على أن ما يسمى بالتطبيع لا وجود له في قاموسه على الاطلاق باعتباره يعكس فكرا مهزوما.
كما يشار إلى أن مجلس نواب الشعب توقف أول أمس الخميس عن مناقشة مقترح قانون المتعلق بتجريم التطبيع ، وتم رفع الجلسة إلى موعد غير محدد، كما شهد البرلمان طيلة الأيام الماضية تباينا في آراء نوابه بخصوص المصادقة على مقترح القانون من عدمها.