أصدرت جامعة صفاقس بلاغ توضيحيا بخصوص ما راج حول مشاركة أستاذة “إسرائيلية” في اشغال ملتقى يوم علمي تحت عنوان “لقاءات علم الإجتماع الفرنكوفوني” من تنظيم الجمعية الدولية لعلماء الاجتماع الناطقين بالفرنسية ومخبر علمي بكلية الأداب والعلوم الانسانية في شهر أكتوبر 2022.
وشددت الجامعة على موقفها المبدئي والصريح للمجلس العلمي المناهض لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني وخاصة التطبيع الأكاديمي منددة بدخول باحثة من جامعة “إسرائيلية” الى الكلية بشكل مستراب وتدنيس الحرم الجامعي.
كما عبرت عن استنكارها الشديد لتشويه سمعة الكلية والتشكيك في موقفها المبدئي والزج بها في مجالات لم تكن تأمل أن تحدث بسبب سوء تقدير من الأطراف المنظمة للملتقى.
وحملت الجامعة المسؤولية كاملة للأطراف المنظمة للملتقى مطالبة بالإعتذار الواضح للمجلس العلمي ولجميع مكونات الكلية والجامعة مؤكدة على أهمية التمييز بين مبدأ الحريات الاكاديمية والانفتاح على الجامعات الأجنبية من جهة ومقاطعة كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني من جهة ثانية.
كما شددت على ضرورة الحفاظ على الاخلاقيات الجامعية والنأي بالكلية عن جميع التجاذبات والاختلافات لضمان اضطلاعها بدورها العلمي والمعرفي.