نشر عضو هيئة الانتخابات و الناشط السياسي السابق زكي الرحموني تدوينة صباح اليوم الخميس 21 سبتمبر 2023 عبر صفحته الشخصية بفاسيبوك أعلن فيها عن دخوله في إضراب جوع.
الرحموني قال في تدوينته إنه نظرا لمحاكمته حول مشاركة تدوينتين عبر صفحته، وتعهد حاكم التحقيق بالمحكمة الابتدائية بسليانة بالقضية بموجب قرار فتح بحث تجقيقي ضده على معنى الفصل 24 من المرسوم 54 موضوع التدوينتين.
وأضاف في نفس التدوينة “بالنظر لإحالتي بالأمس على جناحية تونس من أجل نفس التدوينتين طبق سؤال رئيسة هيئة المحكمة لي عنهما أثناء الجلسة رغم تصريحي لباحث البداية بأن نفس الشكاية تعهد بهاحاكم التحقيق بسليانة وإدلائي بنسخة من الشكاية فإنني أمام عدم توفر ضمانات المحاكمة العادلة وسابقة المحاكمة من أجل نفس الأفعال أمام محكمتين مختلفتين أعلن الدخول في إضراب جوع بداية من اليوم إلى حد توفير ضمانات المحاكمة العادلة والمعاملة على قدم المساواة مع الطرف الشاكي المتمثل في الهيئة المكلفة بالانتخابات يكون مقره ببيتي بمدينة سليانة بداية من مساء هذا اليوم 21 سبتمبر 2023”.
تجدر الإشارة إلى أن الرحموني كان قد أفاد بتاريخ 30 أفريل 2023 أنه إنه خضع للتحقيق من قبل فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بسليانة إثر شكاية تقدمت بها هيئة الانتخابات على معنى “المرسوم 54” المتعلق بمكافحة الجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال.
وأضاف أن الاستماع إليه كان بمقتضى إنابة عدلية من حاكم التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بسليانة حول 03 تدوينات له وتدوينتين للعضو السابق بالهيئة سامي بن سلامة كان أعاد نشرهما في شهر أكتوبر 2022.
وأفاد بأنه نُسبت له جرائم “ترويج أخبار زائفة والحض على الكراهية والمس من الأمن العام وما إلى ذلك من أفعال يجرمها المرسوم 54” وتتضاعف عقوباتها إلى 10 سنوات سجنا و100 ألف دينار حين يتعلق الأمر بموظف عمومي.