قال الطبيب و رئيس حركة النهضة بالنيابة منذر الونيسي في حديثه لكشف ميديا إنه و أثناء فترة توليه لمنصب مستشار بوزارة الصحة سنة 2012 أقام السجين السابق الجيلاني الدبوسي بأحد المستشفيات بعد تعكر حالته الصحية في السجن المدني بالمرناقية.
الونيسي أضاف أن الدبوسي أقام أكثر من 4 أشهر و نصف بالمستشفى و خو ما جعل وزارة العدل تتسائل عن طول مدة الإقامة، فتم تكليفه بالبحث في الأمر صحبة عدد من الأطباء المشرفين على المريض، لتعلمه إدارة المستشفى أن الأخير قد أنهى فترة العلاج و بإمكانه العودة إلى سجنه لكن الدبوسي رفض الأمر، وفق قوله.
الونيسي أضاف أن لجنة طبية متكونة من 9 أساتذة أكدت قدرة الجيلاني الدبوسي على العودة إلى السجن، ليتم تحويله بقوة القانون و إعادته إلى السجن بحضور ممثلين عن وزارة العدل و الصحة.
محدثنا قال إن الدبوسي غادر السجن بعد مدة في صحة جيدة رفقة عائلته، و توفي بعد سنتين ، لكن إبنه إتهم كلا من الونيسي و عبد اللطيف المكي و نور الدين البحيري بتعذيب والده و قتله.
الونيسي أنكر التهم الموجهة إليه، مضيفا أنه يواجه قضية دولية و أخرى في تونس أثارتها النيابة العمومية، معتبرا أن ما يحصل هو إستهداف لشخصه بعد 11 سنة.
و قال أيضا”هناك مؤامرة تحاك ضدي كطبيب و رائحة السياسة فاحت في هذا الملف.. و أنا بريء من دم هذا الرجل”.
المزيد في هذا الفيديو: