قال أنور الحسيني المتحدث بإسم مجموعة المعارضة النقابية عن جهة صفاقس في حديثه لكشف ميديا إن مبادرة “إتحادنا للمعارضة النقابية” كانت نتيجة لنقاشات عدد من النقابيين المعارضين لما وصفه بالإنقلاب على القانون و الفصل 20 لقانون المنظمة.
الحسيني واصل حديثه قائلا “المجموعة الإنقلابية المتمثلة في نور الدين الطبوبي و سمير الشفي و سامي الطاهري و حفيظ حفيظ و أنور بن قدور إستغلوا نفوذهم و الإمتيازات المادية و المعنوية و سيطرتهم على النقابيين الموالين و أخذوهم في مشهد مهين تحت الترهيب في مؤتمر للإتحاد فترة الحجر الصحي الشامل .. و هذا المؤتمر تم بضغط من هشام المشيشي و راشد الغنوشي رغم الطعن فيه”.
النقابي المعارض إعتبر أن تشكيل المعارضىة النقابية كان بعد سلسلة تحركات و وقفات كانت تهدد بخراب المنظمة، إثر تشكل وعي عند عدد من النقابيين الرافضين للبيروقراطية الإنقلابية التي دمرت صورة إتحاد الشغل، وفق قوله.
كما أضاف أن إسم “إتحادنا للمعارضة النقابية” يهدف لإيجاد حل نقابي داخلي بعيد عن السلطة من قبل أبناء الإتحاد الذين وقع طردهم أو تجريدهم من صفتهم النقابية أو الموجودين بالهياكل و الغاضبين من السياسة الحالية للمنظمة الشغيلة، حسب قوله.
الحسيني قال أيضا إن عدد المعارضة النقابية كبير ، و خضع لخلية عمل جمعت عددا من الأطراف من الجهات، مضيفا القول “لا يمكن حصر العدد .. لكن المعارضة النقابية كبيرة اليوم”.
و أنهى الحسيني حديثه لكشف ميديا قائلا “عندما تتوفر مسارات واضحة و برامج عمل ميدانية و مصداقية في الأشخاص سيكبر العدد”.
و تجدر الإشارة إلى أن مجموعة تسمي نفسها بالمعارضة النقابية إعتبرت في بيان نشرته على الفايسبوك اليوم الثلاثاء 1 أوت 2023 القيادة الحالية للاتحاد العام التونسي للشغل “بغير الشرعية” كما دعت من خلاله إلى تغيير جذري للخذ النقابي و تكريس ممارسة نقابية تنبع من إرادة العمال حسب ما جاء في البيان .
المزيد في الحوار الكامل: