الرمضاني: تونس ستبقى رهينة إستكمال مشروع سعيّد دون أسقف زمنية

تحت عنوان "ويزداد الغموض وضوحا" كتب الرئيس السابق للمنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية مسعود الرمضاني مقالا مهما اليوم الجمعة 07 أفريل 2023 بشأن خطاب رئيس الجمهورية أمس بالمنستير يستشف منه الرمضاني أنّ تونس ستيقة مرتهنة لأهواء الرئيس في تنفيذ مشروعه بإعتباره صرّح أنه صاحب مشروع واعتبر الرمضاني أن أصحاب المشاريع سواء كان مشروعهم رسالة دينية أو معتقدا إييولوجيا وسياسيا لا يخضع لزمن معيّن ولا يرتبط باستحقاق محدد، بل يخضع فقط لحسن سير المشروع والسهر على استكماله وكما قال هو "الأعمار بيد الله" .

3 دقيقة

تحت عنوان “ويزداد الغموض وضوحا” كتب الرئيس السابق للمنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية مسعود الرمضاني مقالا مهما اليوم الجمعة 07 أفريل 2023 بشأن خطاب رئيس الجمهورية أمس بالمنستير يستشف منه الرمضاني أنّ تونس ستيقة مرتهنة لأهواء الرئيس في تنفيذ مشروعه بإعتباره صرّح أنه صاحب مشروع واعتبر الرمضاني أن أصحاب المشاريع سواء كان مشروعهم رسالة دينية أو معتقدا إييولوجيا وسياسيا لا يخضع لزمن معيّن ولا يرتبط باستحقاق محدد، بل يخضع فقط لحسن سير المشروع والسهر على استكماله وكما قال هو “الأعمار بيد الله” .

واعبر الرمضاني أن تصريح سعيّد بشأن الحوار الوطني وصندوق النقد الدولي و”الإملاءات الخارجية” ليست جديدة ولا هي مفاجئة ، لأنه طالما صرّح بيها وهي معلومة لدى الجميع مشيرا إلى أن تلك اللاءات كانت موضوع مقال سابق له في جريدة المغرب لكن الرمضاني اعتبر أنّ الجديد في الخطاب يبقى إعلانه أنه صاحب مشروع وسيعمل على إتمامه مهما حصل وهي أخطر نقطة بحسب تحليل الرئيس السابق للمنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية.

ويضيف الرمضاني أنّ ما شغله أيضا إضافة إلى تصريحات رئيس الجمهورية الأخيرة كلام الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في حواره مع قناة الجزيرة القطرية مؤخرا معتبرا أنّ تصريحات تبون اشتملت على 3 كلمات مفاتيح وفق وصفه وهي أنّه يساعد تونس بما تمثّله من امتداد استراتيجي وسياسي لأمن الجزائر وهو بذلك يساعد الشعب التونسي والدولة التونسية أي أنّ الجزائر لن تسمح بسقوك تونس مهما كلفها الأمرثم يضيف تبون أن جميع تدخلاته أو ما عبّر عنها بخطواته تجاه تونس لا تتم إلاّ بعلم الرئيس وإتحاد الشغل وفي هذا الصدد اعتبر مسعود الرمضاني أن كلام الرئيس الجزائري مفهوم ومقبول فيما يخص تونس امتداد للأمن الاستراتيجي والسياسي للنظام الجزائري لكن كلام تبون بشأن الحوار والإتحاد ليس من قبيل الصدفة وتساءل الرمضاني عن هذف تبون من كلامه ذاك هل سيضغط عبر ضخ أموال ضخمة في ميزانية الدولة في اتجاه تقديم الطرفان أي الرئيس سعيّد وقيادة الإتحاد تنازلات لتخفيف الضغط طبعا على رئيس الجمهورية وضمان بعض الإستقرار ويفسر مسعود الرمضاني التنازل بأن قبل سعيد بدور للاتحاد في مشروع حوار محدود لايمس بتصوره للديمقراطية والبناء القاعدي ، حوار يستبعد كل الأحزاب والمنظمات الأخرى فيه وعندها هل سيقبل الاتحاد بالتنازل عن رؤيته لحوار وطني والذي يراه شاملا أي سياسي واقتصادي واجتماعي ويقتصر على حوار إجتماعي ربما يكون ظرفيا

وختم الرئيس السابق للمنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية بالقول إنّ الأمر لا يتعلق بموازين القوى فقط ولا بالمعتقدات الايديولوجية والسياسية ، بل بما سيسجله التاريخ حول مواقف الأشخاص والقيادات ، حتى وإن كانوا ، احيانا،في موقف ضعف ، و قديما قالوا “النفس نفسك وانت طبيبها وين تحط نفسك تصيبها”.

تنويه

بقلم

Picture of شيماء همامي

شيماء همامي

صحفية تونسية متحصلة على الإجازة في الصحافة مهتمة بقضايا حقوق الإنسان و بالشأن السياسي

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​