قال رئيس حزب الائتلاف التونسي ناجي جلول لدى حضوره في برنامج كشف مباشر اليوم الإثنين إنه تم دعوته من قبل فرقة مقاومة الإجرام كمتهم و إفتكاك هاتفه و هو ما إعتبره مس من الدولة التونسية بإعتباره وزيرا سابقا معتبرا أن ما وقع يتندرج في إطار مواصلة ترذيل المعارضين السياسيين و تشوييهم و التنكيل بهم من خلال توجه واضح و ذلك بخطاب رسمي لايعترف بالأحزاب و بالنخب السياسية مشيرا إلى انه شعر بالظلم و الإهانة حين تم إستدعاءه
وأضاف أنه تم إستدعاءه على خلفية ملف أنستالينغو حيث قام منذ فترة بوضع تعليق على صفحات إحدى الصحفيين و لاعلم له أن كان متهم أو شاهد وفيما يتعلق بملف التامر على أمن الدولة قال ناجي جلول إن الملف فارغ خاصة و أنه لم تظهر إلى حد الأن أي أدلة أو مبررات تثبت إدانتهم و تابع على النيابة العمومية أن تخرج و ينشر التهم و تخاطب المجتمع بالتهم الموجهة إليهم مشددا على أنهم سجناء رأي