أكد رئيس المجلس النيابي إبراهيم بودربالة أثناء استقباله راضية الجربي رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية، مرفوقة بعدد من أعضاء المكتب التنفيذي وبرئيسة رابطة الحرفيات حاجة البلاد الى الطمأنينة وارجاع الأمل حتى يتواصل العمل بكل ثقة في النفس وتتحقق طموحات الشعب التونسي بمساهمة كل الاطراف، كما أعرب عن اقتناعه بأن المرأة التونسية تحظى بمكانة رفيعة في صنع القرار، وبثقة الشعب التونسي وهو ما يمكّنها من توظيف قدراتها ومؤهلاتها للإسهام الفاعل والنشيط في مسار البناء الجديد.
وأبرز بودربالة أهمية الدور الذي يضطلع به الاتحاد الوطني للمرأة التونسية في صون مكاسب المرأة التونسية والحفاظ عليها ومزيد دعمها مؤكّدا تقديره للعمل الجاد والتضحيات التي قدّمتها هذه المنظمة العريقة في مختلف المراحل التي مرّت بها البلاد، ومواصلتها العمل بنفس الحماس والشعور بالمسؤولية.
من جهتها أشارت راضية الجريبي الى ما يوليه الاتحاد من حرص على صون مكاسب المرأة التي أثبتت جدارتها في كل المجالات وأضحت عنصرا فاعلا في المجتمع، مبرزة عزم المنظمة على مواصلة معاضدة مجهودات الدولة والمساهمة في بناء تونس الجديدة بكل تفاؤل وشعور بالمسؤولية.
