أفادت صحيفة لوموند أن الشرطة التونسية أوقفت اليوم الإثنين صحفية جزائرية-فرنسية معارضة تدعى أميرة بوراوي لدخولها بشكل غير قانوني إلى الأراضي التونسية ثم أفرجت عنها المحاكم.
وأضافت الصحيفة أنه خشية على سلامتها ، فرت الصحفية من الجزائر باتجاه تونس نهاية الأسبوع الماضي، بعد منعها من طرف السلطات الجزائرية من مغادرة الإقليم ، ودخلت تونس عبر الحدود بشكل غير قانوني بجواز سفرها الفرنسي.
وأفادت أن الصحفية كانت قد حاولت ركوب طائرة متجهة إلى فرنسا من تونس العاصمة يوم الجمعة عندما احتجزتها شرطة الحدود والجو التونسي لدخولها التراب التونسي بشكل غير قانوني.
وتابعت لوموند أن الصحفية مثُلت أمام قاضٍ في تونس العاصمة، اليوم الاثنين فأفرج عنها وأعاد لها جواز سفرها الفرنسي في الجلسة، وتم إيقافها فور مغادرتها مكتب القاضي من قبل اثنين من ضباط الشرطة القضائية، حسب ما أفاد به محاميها هاشم بدرة، الذي أفاد أن موكلته محتجزة حاليًا لدى المديرية العامة لشرطة الحدود والأجانب، وهي تواجه ترحيلًا وشيكًا إلى الجزائر العاصمة.
