استنكرت جبهة الخلاص المعارضة، ما أسمته “الهجمة التي قام بها بضعة أنفار من ميلشيات قيس سعيد” على اجتماع شعبي عقدته اليوم الأحد 08 جانفي بالمنيهلة، “واستعمالهم العنف المادي واللفظي ضد قيادات الجبهة ومناضليها، الأمر الذي بات يهدد بجدية حرية العمل السياسي والحق في حرية الاجتماع والتعبير، ويؤكد مضي سلطة الانقلاب في سياساتها القمعية” وفق نص البيان.
وجاء في البيان أنه “على الرغم من محاولات السلطة السياسية منع اجتماع جبهة الخلاص الوطني بمنطقة المنيهلة، نجحت الجبهة في عقد اجتماعا جماهيريا وتبليغ رسالتها السياسية في مقاومة الانقلاب”.
ودعت الجبهة التونسيين إلى المشاركة القوية في المسيرة التي ستنظمها إحياء لذكرى الثورة ومطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة، يوم 14 جانفي 2023 على الساعة 11 صباحا، انطلاقا من ساحة الباساج ووصولا إلى شارع الحبيب بورقيبة.
