قالت رئيسة الحزب الدستوري المعارض عبير موسي، إن الدساترة يخوضون اليوم مرحلة نضالية جديدة تشديدا على رفض الصمت أو الانخراط في ما أسمتها منظومات الخراب بكل أنواعها.
وقالت موسي في وقفة ينظمها الحزب اليوم من أمام المعهد الديمقراطي الوطني الأمريكي، تزامنا مع ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان : “يفصلنا أسبوع عن جريمة نكراء في حق تونس”، في إشارة للانتخابات التشريعية المقررة يوم السبت القادم 17 ديسمبر 2022.
من جهة أخرى قالت موسي، إن وزارة المرأة تختتم اليوم تظاهرة 16 يوما لمناهضة العنف المسلط ضد النساء، معتبرة أن هذا الاختتام “يمثل وصمة عار، لأن نساء الدستوري الحر وعلى رأسهم عبير موسي هن أكثر النساء اللاتي تعرضن إلى العنف أمام كاميرات العالم”، وفق تعبيرها.
وأضافت أن كل القضايا التي قدمها الحزب الدستوري الحر ضدّ مرتكبي العنف لا تزال مغلقة.