اتهمت رئيسة الحزب التونسي عبير موسي منظمة “أنا يقظ” (I WATCH)، “بتلقي 4 مليون دينار ما بين سنتي 2021 و2022 من الاتحاد الأوروبي، كتمويلات باسم شعارات فضفاضة على غرار شعار إشراك المواطنين في المجال العام”، مستنكرة صمت الدولة عن تحويل هذه التمويلات وعدم التحقق من أهدافها.
وقالت موسي في وقفة نظمها حزبها اليوم السبت من أمام المعهد الديمقراطي الوطني الأمريكي، تزامنا مع ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، إن منظمة أنا يقظ هي إحدى الأذرع المستخدمة في نسف شفافية الانتخابات وآخرها الانتخابات الرئاسية 2019، وفق قولها، مبينة أن المنظمة قادت حملة إعلامية في البداية ضد رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي وروجت لفساده، ثمّ انشغلت بتشتيت أصوات الدساترة والمدنيين والحداثيين عبر شيطنة رئيس حزب تحيا تونس يوسف الشاهد وهرسلة عبير موسي ودفع وزير الدفاع الأسبق عبد الكريم الزبيدي للترشح، مقابل إدارة حملة انتخابية روجت لقيس سعيد رغم أنه لم يكن معروفا لدى التونسيين وليس له أي حزب.
وأضافت موسي أن “هذه الخطة، جعلت منظمة أنا يقظ تتحكم في الدور الثاني من الانتخابات، بفوز كل من نبيل القروي وقيس سعيد في الدور الأول، وبالتالي اعتمدت المنظمة على شعار “الفساد ضد النظافة”، ما جعل التونسيين يجدون أنفسهم مجبرين على انتخاب قيس سعيد”، حسب تعبيرها.