الناطق الرسمي بإسم الحكومة: الترفيع في أسعار المحروقات في تونس، مردّه ارتفاع أسعارها في الأسواق العالمية.

أكدّ وزير التشغيل والتكوين المهني والناطق الرسمي بإسم الحكومة نصر الدين النصيبي، خلال إشرافه رفقة رئيسة الحكومة، على انطلاق السنة التكوينية الجديدة بالمركز القطاعي للتكوين في الصيانة بنابل أنّ الترفيع في أسعار المحروقات في تونس، مردّه ارتفاع أسعارها في الأسواق العالمية.

1 دقيقة

أكدّ وزير التشغيل والتكوين المهني والناطق الرسمي بإسم الحكومة نصر الدين النصيبي، خلال إشرافه رفقة رئيسة الحكومة، على انطلاق السنة التكوينية الجديدة بالمركز القطاعي للتكوين في الصيانة بنابل أنّ الترفيع في أسعار المحروقات في تونس، مردّه ارتفاع أسعارها في الأسواق العالمية.

وقال النصيري ، إنّ معدل السعر بالنسبة لخام البرنت ارتفع منذ بداية السنة إلى اليوم إلى مستوى 107 دولار للبرميل، وكل زيادة بدولار واحد في البرميل يترتب عنها حاجيات تمويل إضافية لمنظومة المحروقات والكهرباء والغاز بحوالي 140 مليون دينار في السنة، مضيفا أنّه تمّ وضع ميزانية سنة 2022، على أساس سعر برميل النفط لا يتجاوز 75 دولار واليوم يبلغ سعره 104 دولار، والحكومة في إطار سياسة الدعم، تدفع الفارق وميزانية الدولة تمتص هذا الفارق مضيفا بالقول، إنّ الحكومة مُجبرة على الترفيع بشكل بسيط في الأسعار، أفضل من عدم قدرتها على توفير الطاقة للمواطن التونسي، حسب تعبيره.

تنويه

بقلم

Picture of شيماء همامي

شيماء همامي

صحفية تونسية متحصلة على الإجازة في الصحافة مهتمة بقضايا حقوق الإنسان و بالشأن السياسي

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​