أعلنت حركة الجهاد الإسلامي مساء أمس الأحد 7 أوت 2022 ، التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، وذلك في ثالث أيام التصعيد بين الجانبين في قطاع غزة.
يشير اتفاق الهدنة إلى “التزام مصر العمل على الإفراج عن الأسيرين (باسم) السعدي و(خليل) عواودة”، وفق ما أكدت حركة الجهاد الإسلامي.
وقال رئيس الدائرة السياسية للحركة محمد الهندي، في بيان مقتضب إنه “تم التوصل إلى صيغة الإعلان المصري، بما يتضمن التزام مصر بالعمل على الإفراج عن الأسيرين بسام السعدي وخليل عواودة”.
والسعدي هو قيادي بارز في حركة الجهاد الإسلامي اعتقله الجيش الاحتلال الإسرائيلي الاثنين الماضي من منزله في مخيم جنين بالضفة الغربية، خلال عملية عسكرية أسفرت عن استشهاد ناشط في الجهاد الإسلامي وإصابة آخرين.
أما عواودة، فقد تمّ اعتقاله في ديسمبر 2021، وينحدر من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية ، ويوجد في سجن “الرملة”، ويضرب عن الطعام منذ أكثر من أربعة أشهر رفضا لاعتقاله الإداري.
ويتضمن الاتفاق، بحسب مصادر رسمية لحركة الجهاد، تخفيف الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ عام 2007 وإدخال شاحنات الوقود الاصطناعي لمحطة الكهرباء اليوم الاثنين، بعد يومين من توقفها وتأثير ذلك على المنظومة الصحية.
وذكر القيادي في الجهاد الإسلامي خالد البطش، أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ عند الساعة 11:30 بتوقيت القدس المحتلة.يذكر أن حصيلة الشهداء في قطاع غزّة قد ارتفعت إلى 44 بينهم 15 طفلا.