قال، اليوم الخميس 19 ديسمبر 2024، رئيس البرلمان إبراهيم بودربالة إنه لئن مثّلت ثورة الحرية والكرامة حدثا تاريخيا هاما، فإن ما تبعها من فشل ووهن على جميع الأصعدة جعل من لحظة 25 جويلية 2021 محطة فارقة في مسار تصحيح الثورة، وفي مسار بلادنا.
وأضاف أن لحظة 25 جويلية كانت استجابة حينية لنداءات الشعب ورفضه للمنظومة السابقة بعد أن زادت أوضاعه تعقيدا وسوءا.
وكان رئيس البرلمان قد ألقى كلمة بيّن فيها أنه بمناسبة احتفال بلادنا بالذكرى الرابعة عشر لعيد الثورة، لا يفوتنا أن نقف إكبارا واحتراما وإجلالا لكلّ من قدّم التضحيات ولكلّ من استشهد أو أصيب من أجل أن يتحقّق الانعتاق من الاستبداد والظلم والتهميش.
وجدّد بالمناسبة التأكيد على أنّ مجلس نواب الشعب يستحضر في أدائه لمهامه واضطلاعه بصلاحياته أهمية الثورة التونسية باعتبارها مثّلت لحظة مفصلية في تاريخ تونس وواقع شعبها، وهو ما يستوجب مواصلة العمل على تلبية انتظارات وتطلّعات بنات وأبناء هذا الوطن العزيز.
وأضاف أنه مع الانطلاق اليوم بروح الوطنية والمسؤولية في مرحلة البناء والتشييد، فإنّه محمول علي الجميع تكريس الوحدة الوطنية وتغليب المصلحة العليا للوطن ومضاعفة الجهد لتحقيق ثورة تشريعية تتماهى مع عناوين ومقتضيات المرحلة للنهوض بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والتنموية بالبلاد وتحسين ظروف عيش المواطنين والاستجابة لتطلعاتهم واحتياجاتهم الحقيقية.
مقالات ذات صلة: