أحمد سعيداني: انتمائي لتونس أكبر من كل الأشخاص ولو كان الرئيس نفسه والتاريخ لن يرحم أحدا

قال النائب بالبرلمان أحمد سعيداني، في تدوينة نشرها عبر حسابه الخاص على الفايسبوك، ردا على حملة الانتقادات التي تعرض لها بعد انتقاده لرئيس الجمهورية قيس سعيد، إنه "تونس أكبر من الجميع والتاريخ لن يرحم أحدا".

2 دقيقة

وشدد سعيداني على أن انتمائه لتونس أكبر من كل الأشخاص ولو كان الرئيس نفسه متابعا “الخسارة عندي أن أخسر وطني و احترامي لنفسي ، المتحاملون لا يعلمون ما أعلم و لكن عندما سيعلمون سيكون الأوان قد فات”.

 وتابع سعيداني قائلا “لن أستعمل حقي في تتبع من شتمني فقط أقول “ياليت قومي يعلمون”ولست لا الذي يتأثر بالدعاية ولا الذي يقاضي أبناء شعبه، تونس أكبر من الجميع والتاريخ لن يرحم أحدا و يكفيني فخرا أنني أقول هواجسي علانية لا أخاف في الحق لومة لائم”، وفق قوله.

وأشار سعيداني الى أنه قد فكر في الاستقالة من البرلمان متابعا “وجدت مانعين اثنين، مانع وطني و نحن في حرب وطنية سأكون بمثابة الجندي الذي جبن وهرب من المعركة و مانع ديني و هو ان الاستقالة في هذا الوضع بمثابة الفرار من الزحف وهذا من الكبائر”.

وختم بالقول “من حق تونس أن تكون عظيمة ومن واجبنا أن نحارب من أجلها كلفنا ذلك ما كلفنا و كما قال مهلهل بن ربيعة ” لا يقطع الرأس إلا من يركبه”.

وكان النائب أحمد السعيداني قد توجه في كلمة له خلال الجلسة العامة المشتركة بين مجلس نواب الشعب والمجلس الوطني للجهات والأقاليم المخصصة لمناقشة مشروع ميزانية الدولة لسنة 2026، أمس الخميس 06 نوفمبر، بانتقادات لاذعة للسلطة التنفيذية مشددا على أن “كل المؤشرات تدل على أن رئيس الجمهورية رجل منفصل عن الواقع عليه أن يختار بين تونس وشعبها وبين الطرابلسية الجدد و الذباب الأخضر”.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​