وأكّدت عائلة المحامي والناشط الحقوقي العياشي الهمامي أن معنوياته ما تزال مرتفعة، وروحه النضالية ثابتة.
وشدّد على أنه ” يخوض هذه المعركة دفاعًا عن مبادئه وقناعاته”.
يذكر أن العياشي الهمامي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 21 يوما، أي منذ تاريخ إيقافه.
وكان قد تم إيقاف العياشي الهمامي يوم 2 ديسمبر، من قبل أعوان الضابطة العدلية بعد إدراجه في التفتيش، تنفيذا لمضمون الحكم النهائي الحضوري الصادر في حقه من محكمة الاستئناف بتونس في قضية “التآمر” والقاضي بسجنه لمدة 5 سنوات وسنتان مراقبة إدارية، بعد تخفيف الحكم الابتدائي القاضي بـ8 سنوات سجنا.
يُشار إلى أن الهمامي دعا جميع المساجين والسجينات السياسيين والنقابيين والصحافيين وسجناء الرأي العام ونشطاء المجتمع المدني وضحايا الابتزاز المالي، إلى إضراب جوع جماعي من داخل السجون أيام 22 و23 و24 ديسمبر.
وأعلن عدد من المعتقلين السياسيين والمحامين والنشطاء انخراطهم في إضراب الجوع تلبية لدعوة الهمامي.
وأوضح الهمامي في رسالة من سجنه، أن هذه الحركة الاحتجاجية تهدف إلى التعبير عن رفض “المحاكمات غير العادلة والأحكام الجائرة وقرارات الإيداع الباطلة الصادرة في حقنا من طرف قضاء تابع ومنزوع الاستقلالية في خرق لكل القوانين والمواثيق”.
