وأكّد أسطول الصمود أن طاقم سفينة مالي / دير ياسين، رصد ثلاث طائرات مسيّرة مجهولة الهوية تحلق في المجال الجوي فوق محيط السفينة، في تطور مقلق استدعى رفع مستوى الحذر واليقظة الأمنية.
وأشار إلى أن إحدى قامت الطائرات بالاقتراب إلى مسافة قريبة وخطيرة من السفينة، في تصرّف يُعدّ تهديدا محتملا لأمن الطاقم وسلامة المشاركين/ات على متنها، وعلى إثر ذلك تم اتخاذ الطاقم على الفور إجراءات المراقبة والرد المناسبة ضمن البروتوكولات المعتمدة في مثل هذه الحالات.
وأوضح أنه بعد فترة من المراقبة الحذرة والتأهب الكامل، انسحبت الطائرات المسيّرة الثلاث من المنطقة دون تسجيل أي مواجهة أو احتكاك مباشر.
من جانبه أكد عضو الهيئة التسييرية لأسطول الصمود المغاربي نبيل الشنوفي أنه لم يتم التعرّف على مصدر هذه الطائرات المسيرة ما إذا كانت تابعة للكيان المحتل أو تابعة لدول تريد حماية الأسطول.
وحاليا تقترب سفن أسطول الصمود من نقطة الالتقاء مع سفينة مال-دير ياسين التي سبقت باقي السفن، وهي الآن بانتظارهم.
وأكد عضو الهيئة التسييرية وائل نوار وهو من بين المشاركين على متن سفينة دير ياسين، أن السفينة متوقفة منذ يوم أمس في انتظار التحاق باقي السفن، التي ستصل إليها صباح اليوم.
وبعد التجمع ينطلق الأسطول في اتجاه اليونان للالتقاء بباقي السفن التي ستنطلق من اليونان والبالغ عددها 6 سفن، ثم ينطلق باتجاه قطاع غزة.
يذكر أن سلطات الاحتلال تشن حملة ضد المشاركين في أسطول الصمود وأطلقت عليهم صفة “الإرهابيين”، وهذا ما اعتبرته اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة أنه قد يكون مؤشرا على إمكانية اعتراض وحشي للسفن عند الاقتراب من سواحل غلزة.
من جانبه أفاد أسطول الحرية أنه سيطلق عددا من السفن في اتجاه غزة بهدف كسر الحصار، والتي من المنتظر أن تنطلق من إيطاليا يوم 24 سبتمبر.
