غادرت 16 سفينة ضمن أسطول الصمود العالمي، حتى مساء الأحد، موانئ قمرت وسيدي بوسعيد وبنزرت شمالي تونس، في طريقهم إلى قطاع غزة لكسر الحصار، بحسب ناشط بارز في الأسطول.
وأفاد عضو هيئة أسطول الصمود المغاربي خالد بوجمعة، للأناضول، بأن “11 سفينة غادرت ميناء بنزرت شمالي تونس نحو غزة منذ مساء السبت حتى مساء الأحد (إلى حدود الساعة 21.00 ت. غ)”.
وأضاف بوجمعة، أن “3 سفن غادرت الأحد، ميناء قمرت (بالعاصمة تونس) في اتجاه قطاع غزة”.
أما من “ميناء سيدي بوسعيد” بالعاصمة تونس، “فغادرت سفينتان، إلى جانب سفينة ثالثة في نفس الميناء جاهزة للإبحار، وهي على أهبة الاستعداد للخروج في انتظار إتمام بعض الإجراءات اللوجستية في وقت لاحق”، وفق بوجمعة.
وفي وقت سابق الأحد، قال غسان الهنشيري، أحد المتحدثين باسم أسطول الصمود المغاربي المنضوي ضمن أسطول الصمود العالمي، إن “سفينتين تونسيتين غادرتا، عصر الأحد، ميناء قمرت نحو غزة في رحلة كسر الحصار”.
وأكد الهنشيري، للأناضول، حينها أن “هناك سفينة تونسية ثالثة تستعد بعد لحظات للخروج من ميناء قمرت في اتجاه غزة”.
ولفت إلى أن “مجموع السفن التونسية الراسية في ميناء قمرت 8 سفن”.
وبيّن الهنشيري، أن هناك سفنا أخرى لازالت في ميناء سيدي بوسعيد (بالعاصمة تونس)، فيما خرجت سفن من إيطاليا وإسبانيا وستلتقي كلها في عرض البحر، باتجاه غزة.
وكانت سفينة “ميا ميا”، غادرت وعلى متنها ناشطون تونسيون وفرنسيون وإنجليز، ميناء قمرت أمس الأحد 14 سبتمبر 2025 متّجهةً نحو غزة، وفق ما أعلنته هيئة أسطول الصمود المغاربي من أجل كسر الحصار عن غزة.
وكانت السفن القادمة من ميناء برشلونة في إسبانيا قد غادرت ميناء سيدي بوسعيد يوم الخميس.
وجدير بالذكر أن سفن الأسطول قد تعرضت لاعتدائين متتاليين استهدف سفينتين تابعتين للأسطول الإسباني وهما “ألما” و”فاميلي” االتي تعتبران من أكبر سفن الأسطول، بمواد حارقة.
وقال الأسطول إن الاعتداء تم بواسطة طائرة مسيرة تابعة للكيان الصهيوني بهدف منع الأسطول من الإبحار باتجاه غزة من أجل كسر الحصار.
من جانبها أفادت وزارة الداخلية، عقب الاعتداء الأول، أنه ليس بمسيرة وإنما بواسطة أعقاب سيجارة أو قداحة، لتصدر فيما بعد بيانا آخرا بعد الاعتداء الثاني قالت فيه أنه اعتداء مدبر وأن مصالحها تتولى إجراء كُل التحرّيات والأبحاث لكشف الحقائق كُلها حتى يطلع الرّأي العام لا في تُونس وحدها بل في العالم كُلّهُ على من خطط لهذا الإعتداء وعلى من تواطأ وعلى من تولى التنفيذ.
مقالات ذات صلة