مقررة أممية: الحرب في غز.ة هي الأكثر دموية للعاملين في مجال الإعلام

قالت، اليوم الإثنين 15 سبتمبر 2025، المقررة الأممية الخاصة المعنية بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير، إيرين خان، إن سلطات الاحتلال الصهيوني تستهدف الصحفيين بشكل متعمد للتغطية على "الإبادة" التي تقوم بها في غزة.

2 دقيقة

وأفادت المقررة الأممية بأن الحرب الدائرة في قطاع غزة تعد الأكثر دموية بالنسبة للعاملين في مجال الإعلام.

وقالت خان، في تصريحات صحفية في جنيف، إن “الطريقة التي يتم من خلالها قتل الصحفيين وإسكاتهم هي للتغطية على الإبادة”.

وأشارت إلى أن أحدث أرقام الأمم المتحدة تظهر استشهاد 252 صحافيا فلسطينيا على الأقل في غزة منذ اندلاع الحرب.

وأضافت أن ذلك يجعل هذا العدوان “الأكثر دموية على الإطلاق للصحفيين”، محذّرة من أن العدد آخذ في الازدياد مع قيام سلطات الاحتلال في كل أسبوع بالمزيد من عمليات القتل.

وبينت أن “عدد الصحفيين الذين قتلوا في غزة يتجاوز أولئك الذين قتلوا في الحربين العالميتين وحرب فيتنام وحروب يوغوسلافيا وأفغانستان معا”.

وأشارت المقررة الأممية، وهي خبيرة مستقلة مفوضة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ولكنها لا تتحدّث باسم المنظمة، إلى أن العديد من الصحفيين الذين قتلوا في غزة تم “استهدافهم”، و”يتم انتقاؤهم وقتلهم لأن العمل الذي يقومون به يفضح الفظاعات والجرائم والإبادة على الأرض”.

وندّدت بحملات التشهير التي تقوم بها سلطات الاحتلال، إذ وصفت الدولة العبرية العديد من الصحافيين الذين قتلوا في ضرباتها بأنهم “مناصرون للإرهابيين أو هم أنفسهم إرهابيون”، في مسعى لنزع الشرعية والمصداقية عنهم وعن عملهم، مشددة على أنه “يتعيّن على الدول أن توقف الاحتلال قبل إسكات جميع الصحافيين في غزة”.

يذكر أنه يوجد 55 صحفيا فلسطينيا في الأسر بسجون الاحتلال من بينهم 50 صحفيا اُعتقلوا منذ بدء حرب الإبادة، من بينهم صحفية، وفق إحصائيات نادي الأسير الفلسطيني بتاريخ 2 سبتمبر الجاري.

وأوضح مدير عام العلاقات الدولية بنادي الأسير الفلسطيني رائد عامر، في تصريح لكشف ميديا، أن سلطات الاحتلال ومنذ بدء حرب الإبادة المستمرة، صعدت من سياسة اعتقال الصحفيين واستهدافهم بشكل غير مسبوق، إذ بلغ عدد الصحفيين الذين تعرضوا للاعتقال أو الاحتجاز منذ اندلاع الإبادة 197 صحفيًا/ة.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​