التقى رئيس الجمهورية قيس سعيّد ظهر أمس، الأربعاء 20 أوت الجاري بقصر قرطاج، بصلاح الزواري وزير التجهيز والإسكان وتناول اللقاء تقدّم إنجاز عدد من المشاريع وخاصّة منها المتعلّقة بالبنية التحتيّة على غرار بعض المؤسّسات الاستشفائية وعدد من الطّرقات داخل الجمهوريّة.
وشدّد سعيد على ضرورة “تجاوز كلّ الصعوبات التي أدّت إلى التأخّر في إنجاز العديد منها لا نتيجة للإجراءات الإدارية التي حان الوقت لمراجعتها بل بصفة متعمّدة كما حصل بالنسبة إلى عدد من المنشآت التي استغرقت الدّراسات المتعلّقة بها سنوات ومنها ما إن تمّ استكمال هذه الدّراسات حتّى تغيّر الموقع لتُعاد الدّراسات من جديد ويعود المشروع إلى نقطة البداية بالرغم من أنّ الأموال مرصودة وهو أمر غير مقبول ويجب أن يتوقّف فورا” وفق ما جاء على الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية.
وأكّد سعيد ضرورة تحميل المسؤولية لكلّ من لم يتحمّلها على الوجه المطلوب وعدم التردّد في استبدال المسؤولين المُقصّرين بأصحاب الشهائد العليا الذين آن الأوان لأن يتسلّموا المسؤولية. “فمن تنقصهم الخبرة سيكتسبونها وسينخرطون مؤمنين بأنّهم يخوضون حرب تحرير وطنية ولا شكّ في أنّهم سيُساهمون في البناء المنشود والتشييد الذي لا رجوع بعده إلى الوراء”.
كما تعرّض رئيس الدّولة إلى مشاريع بناء عدد من الأحياء السكنيّة الجديدة عن طريق الكراء المُملّك مؤكّدا على ضرورة أن تكون الأسعار مدروسة تأخذ في الاعتبار في المقام الأوّل دخل المستفيد وأن تكون التهيئة العمرانية بدورها تهيئة تُيسّر حياة المتساكنين في كافة مجالات الحياة.