نظم أهالي الرديف وقفة احتجاجية اليوم الثلاثاء 22 جويلية 2025 للمطالبة بحقهم الأساسي في توفير الماء الصالح للشرب، هذا الحراك يعكس إصرار الأهالي على مواجهة معاناتهم اليومية جراء انقطاعات المياه، مؤكدين ضرورة تلبية مطالبهم العادلة لضمان حياة كريمة.
وأمام تواصل المعاناة هدد الأهالي بغلق مصالح شركة فسفاط قفصة وشركة استغلال وتوزيع المياه بعد التراجع عن التعهدات السابقة.
وكان حراك يزينا قد دعا إلى تنفيذ وقفة احتجاجية اليوم ، أمام مقر معتمدية الرديف للمطالبة بالحق في الماء.
وأفاد حراك يزينا بالرديف “لقد سمعنا سابقاً الكثير من الوعود الكاذبة قيل لنا أن انقطاع الماء كان بسبب بعض الأعطاب ووعدونا وعلى رأسهم والي قفصة بأن الأشغال ستنطلق ولن ينقطع علينا الماء مرة أخرى والحقيقة الأشغال دامت يومين أو ثلاثة ثم عاد العطش وكأن شيئاً لم يكن”.
من جانبه شدد المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، اليوم على أن الحق في الماء هو حق دستوري وعلى الدولة أن تتحمل فيه مسؤوليتها وتتخذ جميع الإجراءات من أجل إنفاذه على قدر المساواة.
يذكر أن أهالي الرديف قد نفّذوا يوم الجمعة 27 جوان 2025، وقفة احتجاجية أمام مقر المعتمدية للمطالبة بالحق في الماء، على خلفية تعدد الانقطاعات خاصة في الصيف، معبّرين عن رفضهم لما اعتبروه “وعودا كاذبة”.