وانتقد سعيد وكالة حماية الشريط الساحلي، واصفا إياها بـ”وكالة اغتيال الشريط الساحلي”، متسائلا عن الدور الذي تقوم به معتبرا ذلك إهدار للمال العام واغتيال للثروات الطبيعية للبلاد.
كما تساءل سعيد عمن أذن بسكب المياه المستعملة في البحر مستنكرا تعمد المعامل سكب هذه المياه الملوثة بالبحر مشددا على ضرورة اللجوء إلى التراتيب الجزائية مباشرة للحد من هذه الجرائم النكراء التي تقع في حق تونس وشعبها .
واعتبر سعيد أن كل شواطئ تونس تعاني من التلوث إلا البعض منها التي تحميها اللوبيات مشددا على أن ما يقع ضرب لتونس.
وأضاف سعيّد ”إذا الاعتمادات موجودة فالوكالة يجب أن تحذف وتتولى السلطة الجهوية القيام بدورها” متابعا “إذا هناك وزارة خاصة بالبيئة ووكالة حماية الشريط الساحلي وإدارات أخرى ومئات الملايين يتم صرفها، دون أي أثر في الواقع فالأولى تمشي لإدارات أخرى ناجعة.. هذه جرائم مرتكبة في حق تونس.. أموال الشعب التونسي مهدورة في مؤسسات ليس لها أي أثر في الواقع”.