قالت، اليوم الجمعة 11 أفريل 2025، زوجة القاضي البشير العكرمي منى الغربي، بأن حالة البشير العكرمي النفسية متدهورة لأنه بعد 34 سنة من ممارسة العدل والقانون يجد نفسه بين أيادي “قضاة التعليمات”.
وأضافت، في تصريح لكشف ميديا، أنه بعد سنوات من العمل يجد نفسه مودعا بالسجن من أجل عمل قام به بدعوى أن العمل مزوّر ولكن تم اعتماده، وفق تعبيرها.
وأشارت إلى أن قاضي التحقيق الذي أصدر بطاقة الإيداع بالسجن في حق البشير العكرمي هو الآن هارب ومتهم في قضية تآمر.
وتابعت الغربي “العبث في الملف والتهم الباطلة التي أتهم بها البشير العكرمي دمّرت نفسيته”.
وأوضحت أن “البشير العكرمي تم توسيمه في الخارج على العمل الذي قام به اتهم في بلاده بأنه مزوّر، خبير في القضايا الإرهابية يدرّس في الخارج عن الإرهاب يُتّهم أصبح في بلاده وزيرا للإرهاب”.
وفي إشارة إلى الانتهاكات التي عاشها منذ إيقافه قالت الغربي “أرادوا أن يُصيبوا البشير العكرمي بالجنون، بعد تعذيبه لمدة أربعة أيام أخبروه أنهم سيأخذونه إلى المستشفى بسبب آلام في رأسه فوجد نفسه في الرازي”.
وأردفت “قيس سعيد دمّر كل العائلة أصبحت لدينا أمراض مزمنة”.
وختمت بالقول “لم يعد أمامنا شيء سوى الدعاء والتضرّع لله”.
يذكر أنه تم إيقاف البشير العكرمي في فيفري 2023.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك ثلاث بطاقات إيداع بالسجن في حق البشير العكرمي، الأولى صدرت بتاريخ 10 مارس 2023 عن قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، والثانية عن عميد قضاة التحقيق بابتدائية تونس في 24 جويلية 2023، تتعلقان بشكايات تم رفعها ضده تخص شبهة ارتكاب تجاوزات وإخلالات عندما تعهد سابقا بقضية الشهيد شكري بلعيد حيث كان يشغل حينها خطة قاضي تحقيق.
أما بطاقة الإيداع بالسجن الثالثة فقد أصدرها قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس في 22 فيفري 2024، وتعلقت بقضية تقدم بها حزب الوطد بخصوص أعمال قضائية قام بها العكرمي في ملف اغتيال الشهيد شكري بلعيد.
مقالات ذات صلة:
منى الغربي: اليوم يتم زوجي البشير العكرمي سنتين من السجن والتنكيل