أدان، اليوم الأربعاء 19 فيفري 2025، حزب آفاق تونس تصاعد وتيرة الإجراءات “التعسفية” و”المعاملات المهينة” التي تتعارض مع القيم الديمقراطية ومبادئ حقوق الإنسان في علاقة بالمعتقلين السياسيين وسجناء الرأي، مطالبا باحترام التشريعات الوطنية والمعاهدات الدولية في هذا الخصوص.
وعبّر الحزب، في بيان، عن تضامنه مع رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي التي تم نقلها في حالة حرجة إلى سجن نابل بعد خوضها لإضراب جوع وحشي احتجاجا على غياب معايير “المحاكمة العادلة” و”إساءة معاملتها”، محمّلا السلط المعنية المسؤولية كاملة عن ضمان سلامتها الجسدية.
وجدّد تضامنه “المبدئي والثابت” مع كل من وقع سجنهم بسبب آرائهم ونشاطهم الحقوقي والسياسي المعارض في الأطر الديمقراطية المشروعة، مطالبا بإطلاق سراحهم الفوري والكف عن “استعمال أجهزة الدولة لملاحقتهم وانتهاك حقوقهم وحريّاتهم وكيل التهم جزافا لهم”، وفق نص البيان.
وأشار حزب آفاق تونس إلى استغرابه من إحالة الصحفي محمد بوغلاب على معنى المرسوم 54 تبعا لتدوينة “لم تتم معاينتها قانونا”، إلى جانب نقل سعيدة مصباح رئيسة جمعية “منامة” إلى سجن نابل.
تجدر الإشارة إلى أنه تم في الأيام الأخيرة نقل كل من رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي ورئيسة جمعية “منامة” سعدية مصباح إلى سجن بيلي بنابل.
يذكر أن عبير موسي تخوض إضرابا وحشيا عن الطعام منذ يوم الأربعاء الفارط مما أثر على حالتها الصحية واستوجب نقلها إلى مستشفى الطاهر المعموري بنابل.
المزيد:
نوفل بودن يتوجه بنداء لثني عبير موسي عن مواصلة إضراب الجوع الذي تخوضه
