تم نهاية الأسبوع المنقضي، انتخاب أعضاء مكتب جديد للمجلس الوطني لعمادة الأطباء في تونس لولاية جديدة تدوم 4 سنوات يضم كل من الطبيبات والأطباء قيس نويرة وريم الحرشاني وريم غشام وهدى همامي ومهى بن معلم حشيشة وسمير شطورو وطارق بوزيد ومحمد صابر الدخلي.
وقد تواصلت الجلسة العامة لعمادة الأطباء الى الساعات الأولى من فجر يوم الأحد 19 جانفي 2025، حيث شهدت نقاشات حادة حول آخر المستجدات في القطاع خاصة في علاقة بالتراجع عن الزيادات في التعريفة والتعامل الإعلامي مع الموضوع واستقلالية العمادة في قراراتها، وفق ما نقلته موقع الشعب نيوز.
يذكر أن عمادة الأطباء كانت قد أقرت زيادة في تعريفة أطباء القطاع الخاص وقع العمل بها بداية من غرة جانفي 2025، مبررة ذلك باحتياجات القطاع والمتغيرات الاقتصادية خاصة وأن تعريفة الخدمات الطبية لأطباء القطاع الخاص لم تشهد أي تعديل منذ سنة 2019، لتقرر في ما بعد التراجع عن هذه الزيادة وتعليق العمل بالتعريفة الجديدة وبشكل فوري وفتح حوار مع كل الجهات المسؤولة بهدف التوصل الى مقاربة متوازنة وشاملة تضمن حقوق جميع الأطراف وأولها حق المواطن في الصحة وكافة الخدمات المرتبطة بها.
ويأتي هذا القرار، في إطار الانخراط الواعي والمسؤول والمفعم بروح المسؤولية الوطنية بهدف إرساء دعائم الدولة الاجتماعية وفق رؤية رئيس الجمهورية، التي تعد التغطية الصحية أحد ركائزها الأساسية لتحقيق العدالة المنشودة في كافة المجالات وليس أقلها المصلحة العليا للمرضى وضمان استمرارية الخدمات الصحية لكافة المواطنين بأتعاب تتماشى وإمكانياتهم، وفق نص البلاغ .
وكان المكتب السابق لعمادة الأطباء مكونا من رضا الضاوي (رئيس المجلس الوطني لعمادة الأطباء) ومهدي جعيدان (نائب رئيس) وعلاء الدين سحنون، ونزار العذاري، وسامية طرابلسي، وخليل بوخريص، وسنية قلولو.
أخبار ذات صلة:
رضا الشكندالي بعد تعديل الضريبة على الدخل: الشريحة الضعيفة هي التي ستدفع الفاتورة
