قال، أمس السبت 11 جانفي 2025، رئيس الجمهورية قيس سعيد إنه لا يمكن أن يستقر الوضع إذا دخلت السياسة قصور العدالة.
وأضاف، خلال لقائه برئيس الحكومة كمال المدوري، أن “أهم شيء هي العدالة لن يستقيم أي شيء في تونس إلا بالعدالة ولن تستقر الأوضاع لا بالنسبة للشعب ولا بالنسبة للمؤسسات الاقتصادية إلا بالعدالة”.
وشدد على أنه “عندما تدخل السياسة تغادر العدالة تلك القصور”، مشيرا إلى أنه يوجد قضاة شرفاء ولا بد أن يقوموا بدورهم في تحقيق العدالة حتى لا يُظلم أحد.
وتطرق رئيس الجمهورية إلى ضرورة تنقيح مجلة الشغل، مبيّنا أنه “نحن لا نخضع للابتزاز ولا نخضع لأي ضغط من أي كان ماضون إلى الأمام حاملين الأمانة أمانة الشعب وهي أمانة ثقيلة ويجب حملها إلى الآخر بنصوص قانونية تستجيب لمطالب الشعب التونسي”.
وأكّد ضرورة القطع مع التشريعات القديمة التي ثار عليها الشعب، وفق قوله.
وتابع ” نخاف من الظلم في الحياة الدنيا ونخاف أن نكون من الظالمين حين نقف أمام أعدل العادلين”.
يذكر أن رئيس جمهورية قد تحول أمس إلى قصر الحكومة بالقصبة حيث اجتمع بكمال المدوري رئيس الحكومة وليلى جفال وزيرة العدل و سهام نمصية البوغديري وزيرة المالية وعصام الأحمر وزير الشؤون الاجتماعية، وفق بلاغ رئاسة الجمهورية.
المزيد:
سعيد: العزيمة ثابتة و العمل مستمر على مدار الساعة حتى تتحقق انتظارات الشعب التونسي .