قال، اليوم الثلاثاء 10 ديسمبر 2024، رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي إن تونس مرّت بشبه انتخابات، كانت بيعة للرئيس الحالي.
وأضاف، في تصريح لكشف ميديا أن هذا الحدث أثر على الحركة السياسية بما فيها جبهة الخلاص.
وتابع الشابي”الآن أمامنا نفس المهمة وهي استرجاع الشرعية والحرية والمؤسسات الديمقراطية وغير ذلك لن يكون هناك استقرار في تونس”.
وأشار الشابي إلى أن الاستهانة بالشعوب واعتبار أنها ليست في حاجة إلى الديمقراطية قصر نظر”.
وشدد على أن الوقفة الاحتجاجية التي نفذتها جبهة الخلاص اليوم “تحرك جديد على نفس الطريق من أجل نفس المهمة وهي استرجاع الحرية والديمقراطية”.
وأفاد بأن محكمة التعقيب ستنظر في قضية التآمر المتهم فيها رفقة عدد آخر من السياسيين مثل شيماء عيسى وخيام التركي وحوهر بن مبارك وغيرهم، يوم 24 ديسمبر.