محمود بن مبروك: عهدة 2024 ـ 2029 تعتبر وفق الدستور الجديد عهدة أولى وبإمكان الرئيس الترشح مرة أخرى

قال، اليوم الأربعاء 9 أكتوبر 2024، أمين عام “حزب مسار 25 يوليو” محمود بن مبروك إن عهدة 2024 ـ 2029 تعتبر وفق الدستور الجديد عهدة أولى وبإمكان الرئيس الترشح مرة أخرى عام 2029، وفق ما نقلته وكالة الأناضول. وعلق على فوز الرئيس قيس سعيد بعهدة ثانية “قلنا منذ أشهر إن الرئيس يمكن أن يفوز من […]

2 دقيقة

قال، اليوم الأربعاء 9 أكتوبر 2024، أمين عام “حزب مسار 25 يوليو” محمود بن مبروك إن عهدة 2024 ـ 2029 تعتبر وفق الدستور الجديد عهدة أولى وبإمكان الرئيس الترشح مرة أخرى عام 2029، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.

وعلق على فوز الرئيس قيس سعيد بعهدة ثانية “قلنا منذ أشهر إن الرئيس يمكن أن يفوز من الدور الأول وبأكثر من 50 بالمئة من الأصوات، و90 بالمئة كانت أكبر من التوقعات”.

واعتبر بن مبروك أن “هذه النسبة تعكس إجماعا على الرئيس سعيد، وأن الشعب ليس لديه بديل يواصل معه المسار ويرفض العودة إلى منظومة ما قبل 25 يوليو (2021) رغم العديد من المحاولات البائسة، وأنه مواصل مع الرئيس مرحلة 2024 ـ 2029”.

وأضاف “ستكون هذه العهدة اقتصادية واجتماعية بالأساس، فالمواطن تعرض لأزمات مفتعلة ضربته في قوته من قبل لوبيات (قوى ضغط) وأطراف مأجورة (لم يسمها)”.

وأشار إلى أن “الشعب صبر مع الرئيس وفهم أن وراء الأزمات لوبيات تهدف لإرباك المسار.. الرئيس سيلتفت (للأوضاع) الاقتصادية والاجتماعية وتحريك عملية الاستثمار الداخلية عبر رجال أعمال تونسيين وأجانب”.

وأفاد بأن “المعارضة اختارت ألا تكون معارضة بناءة غايتها تسليط الأضواء على بعض المشاكل”.

واستطرد: “بل اختارت المعارضة للمعارضة، وهي مدعومة من جهات أجنبية (لم يسمها)، وتهدف لإفشال المسار للمشاركة في الحكم والرجوع إلى منطق تقاسم الكعكة” وفق تعبيره.

وتابع أنه “على المعارضة أن تكون من داخل المسار (25 يوليو 2021) وتنبه الرئيس والدولة للمشاكل الحقيقية.. نحن نساند المسار، ولكن عندما نلاحظ شيئا ما غير سوي نشير إليه”.

وشدد على أن نسبة الأصوات “التي حصل عليها الرئيس سعيد نسبة حقيقية وصحيحة بمراقبة دولية ولم يكن هناك أي تدليس، ولا يمكن فرض إلزامية الانتخاب على الناس”، كما ختم.

تنويه

بقلم

Picture of رجاء شرميطي

رجاء شرميطي

صحفية تونسية متحصلة على شهادة الماجستير المهني في الاتصال السمعي البصري ومهتمة بمجال حقوق الإنسان والقضايا الجندرية.

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​