قال، اليوم الخميس 5 سبتمبر 2024، الخبير في الموارد المائية بالمرصد التونسي للمياه حسين الرحيلي، إنهم يدعون إلى إعلان حالة الطوارئ المائية منذ خمس أو ست سنوات.
وأضاف الرحيلي، في تصريح لكشف ميديا، أنه الوضعية المائية الاستثنائية تتطلب إجراءات وقوانين استثنائية، مشيرا إلى أن “اليوم مازالت كل الأمور وكأن المسألة عادية رغم أننا نعيش في حالات شح مائي قصوى” بسبب تواتر سنوات الجفاف والأمطار تتساقط في ولايات ليس بها سدود مما يصعّب عملية تجميع مياه الأمطار.
وأشار إلى أن حوالي 14 ولاية بالبلاد ترتبط مياه الشرب فيها بالسدود مما يجعل نسبة امتلاء السدود، التي بلغت بتاريخ أمس 4 سبتمبر 23.3 بالمائة، نسبة مقلقة ومخيفة، وفق تعبيره.
وشدد الرحيلي على أنه إذا أخذنا بعين الاعتبار واقع السدود من نسبة امتلاء وكميات المياه الاستراتيجية التي يجب أن تبقى في السدود كي لا تخرج خارج الخدمة، فإن الكميات المتوفرة من المياه حاليا لا يمكن أن تكفي لأكثر من شهرين إذا تواصل الاستهلاك بالنسق الطبيعي لتوفير حاجياتنا، وفق قوله.