أكد وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية السابق، مبروك كورشيد، منع إبنه القاصر، يبلغ من العمر 16 سنة، من السفر لزيارة شقيقته خارج أرض الوطن بعد انتظاره لأكثر من 4 ساعات بمطار تونس قرطاج.
وأضاف كرشيد في مقطع فيديو نشره على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، أن السلطات في المطار منعت ابنه من السفر وطالبت منه التوجه لوكيل الجمهورية متابعا “ذنب ابني الوحيد أن اسمه محمد الهاشمي كورشيد”، وفق قوله.
كما أشار كورشيد الى أن السلطات الأمنية بمطار تونس قرطاج قامت بمنع ابنه الآخر البالغ من العمر 21 سنة، وهو طالب ومتحصل على 16 معدل، من السفر لإجراء تربص لمدة 6 أسابيع بفرنسا في 3 مناسبات لا لشيء فقط لأن والده مبروك كورشيد، كما تم منع زوجته كذلك من السفر وهي محرومة من زيارة ابنتها منذ أشهر مع تعمد السلطات الأمنية التحقيق معها لأكثر من 8 ساعات وسرقة أموالها (10 آلاف دينار) وهي كل ماتمتلك إضافة الى حواسيب أبنائه، وفق تعبيره.
واعتبر كورشيد أن السلطات دخلت مرحلة التنكيل بالأطفال والعائلات متابعا “عندما تكون هناك خصومة مع الأب تصبح الدولة تتشفى بأبنائنا وزوجاتنا” مشيرا إلى أنه قرر مغادرة أرض الوطن بسبب الظلم الذي تعرض له.
وتابع كورشيد “دعوا العائلات بعيدة عن مرمى سهام السياسيين، احموا أبنائكم بحماية أبنائي، وابتعدوا عن العائلات ولا تصيبوها بالأذى، ودعوا المعركة في مجالها السياسي”، وفق قوله.
