وزير الداخلية الفلسطيني يزور المصابين الذين يتعالجون في مستشفى الياسمينات ببن عروس

أدى، اليوم الأحد 25 فيفري 2024، وزير الداخلية الفلسطيني إلى مستشفى الياسمينات الميداني بولاية بن عروس في إطار الاطمئنان، والاطلاع على الاستعدادات، والخدمات الاستشفائية والظروف المعيشية للجرحى والمصابين، الذين يعالجون بالمستشفيات العمومية والخاصة التونسية، وفق بلاغ لولاية بن عروس. وأفاد البلاغ أنه بعد الاطلاع على ظروف الاستشفاء، وجولة على مكونات المستشفى، اجتمع وزير الداخلية الفلسطيني […]

2 دقيقة

أدى، اليوم الأحد 25 فيفري 2024، وزير الداخلية الفلسطيني إلى مستشفى الياسمينات الميداني بولاية بن عروس
في إطار الاطمئنان، والاطلاع على الاستعدادات، والخدمات الاستشفائية والظروف المعيشية للجرحى والمصابين، الذين يعالجون بالمستشفيات العمومية والخاصة التونسية، وفق بلاغ لولاية بن عروس.

وأفاد البلاغ أنه بعد الاطلاع على ظروف الاستشفاء، وجولة على مكونات المستشفى، اجتمع وزير الداخلية الفلسطيني مع الأهالي والجرحى والمصابين الفلسطينيين والمرافقين لهم، حيث توجّه بالشكر إلى رئيس الجمهورية التونسي، و والـي بن عروس وإلى الشعب التونسي على القيام بهذا الواجب الــمُقدّس وأن تونس أخذت على عاتقها علاج الجرحى والمصابين الفلسطينيين “دون استشارة أحد” وهذا موقف يسجل إلى تونس والى السيد رئيس الجمهورية.

وأكّـد والي بن عروس عز الدين شلبي، توفير الدولة التونسية كل ما يحتاجه الجرحى والمصابين من استشفاء ودواء وعناية اجتماعية وترفيهية ونفسية، وتمكينهم من أدوات الاتصال والتواصل مع العالم والأهل والأحبة في فلسطين، وأن ولاية بن عروس لا تدخر جهدا في توفير حاجيات ومتطلبات الجرحى في حياتهم اليومية الطبيعية، خاصة ونحن على أبواب “شهر رمضان المعظم” مُــبجلين مُكرّمــــين دون مِنّـــة أو مَكْرُمة من أحد، وهذا اقل واجب نقدمه اتجاه أهلنا وشعبنا في كل فلسطين، وفق نص البلاغ.

ونقل الوزير الفلسطيني تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس للجرحى والمصابين وأن السلطة الفلسطينية تتابع أوضاع الفلسطينيين في كل من الضفة وغزة وفي الخارج وأن كل أركان السلطة تعمل مع المجتمع الدولي على إيقاف هذه الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة.

من جانب أخر، شكر سفير دولة فلسطين هائل الفاهوم رئيس الجمهورية التونسية على تشكيله “لجنة علـيا” مهمتها النظر في أوضاع الجرحى والمصابين، وأن وزارة التربية التونسية بصدد إدراج الأطفال الفلسطينيين بالمدارس والمعاهد والجامعات العمومية التونسية.

وفي هذا السياق، ذكّرت الناطقة الرسمية للهلال الأحمر التونسي أن الدولة التونسية خصّصت منح للطلاب الجامعيين الفلسطينيين بما قيمته 400 د في الشهر وأن الجرحى والمصابين والمرافقين يعيشون في البلاد التونسية كمواطنين تونسيين.

تنويه

بقلم

Picture of رجاء شرميطي

رجاء شرميطي

صحفية تونسية متحصلة على شهادة الماجستير المهني في الاتصال السمعي البصري ومهتمة بمجال حقوق الإنسان والقضايا الجندرية.

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​