أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الثلاثاء 16 جانفي 2024، أن بلاده لم تشارك في الضربات التي قادتها الولايات المتحدة على الجماعة اليمنية اليمنية لأنها تريد تجنب التصعيد الإقليمي.
وقال ماكرون إن المسألة ليست “عسكرية” بل “دبلوماسية”، مؤكدا أن نهج فرنسا في البحر الأحمر دفاعي وأن باريس ستلتزم بهذا الموقف، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في الإليزيه.
وحذر ماكرون من أن استمرار الكيان في شن عمليات عسكرية دقيقة بما يكفي في القطاع يطرح “خطرا على أمنها على المدى الطويل”،مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار.
وأضاف ماكرون “أقول ذلك لأنه يصب أمنيا في مصلحة إسرائيل على المدى الطويل بينما الاستمرار في شن عمليات كما تشن الآن يشكل مخاطرة على المدى الطويل نظراً لما يخلفه في المنطقة برمتها على أمن إسرائيل نفسها”.
وتابع: “سنواصل المبادرات الدبلوماسية والقرارات والمناقشات للدعوة إلى وقف لإطلاق النار وسأستمر في التواصل الثنائي في محاولة للتوصل إليه بشكل ملموس”.