قال السياسي ورئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي في تصريح لكشف ميديا اليوم أثناء مشاركته في الوقفة التضامنية مع القيادي في حركة النهضة نور الدين البحيري أمام القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، إن حملة الإضراب عن الطعام التي أطلقها المساجين مؤخرا وأكملها المساندون من تونس وخارجها تتنزل في إطار المطالبة بإبطال التهم الكيدية التي أثبتت بعد أكثر من ثمانية أشهر أنها باطلة وفق تعبيره، معتبرا أن التهم الفضفاضة تتعارض مع المفاهيم الملموسة لتسمياتها، إذ هي وسائل لتصفية الخصوم السياسيين لا غير حسب قوله.
وفي إجابة على سؤال حول إنتظاراتهم من معركة البطون الخاوية، قال الشابي إنها لا تهدف إلى استعطاف السلطة وتحريكها بل تسعى لتوعية المواطن حتى يعلم بوجود مظلومين وراء القضبان وفق تعبيره.
وفي حديث عن النضالات القادمة قال الشابي أن الجبهة بخلاف الوقفات الدورية ستقوم بوقفات إستثنائية أخرى، مع دراسة كل الطرق المناسبة لتبليغ صوت المعارضة.