منتدى الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية “يندد بالحملة الممنهجة لقمع الأصوات الحرة “

إعتبر المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية و الاجتماعية أنه في مواصلة للسياسات الممنهجة لملاحقة نشطاء الحراكات الشبابية والمواطنية تلقى مجموعة من شباب جرجيس إستدعاءات للمثول أمام المحكمة الابتدائية بمدنين على خلفية التحركات المواطنية السلمية في قضية 18/18جرجيس كما تلقى عدد من شباب منطقة بطرية بمعتمدية جبنيانة إستدعاءات للمثول أمام الفرقة الثالثة بالإدارة الفرعية لمكافحة الاجرام ببن عروس على خلفية إحتجاج مواطني سلمي ضد الشبكات الاجرامية للاتجار بالبشر.

3 دقيقة

إعتبر المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية و الاجتماعية أنه في مواصلة للسياسات الممنهجة لملاحقة نشطاء الحراكات الشبابية والمواطنية تلقى مجموعة من شباب جرجيس إستدعاءات للمثول أمام المحكمة الابتدائية بمدنين على خلفية التحركات المواطنية السلمية في قضية 18/18جرجيس كما تلقى عدد من شباب منطقة بطرية بمعتمدية جبنيانة إستدعاءات للمثول أمام الفرقة الثالثة بالإدارة الفرعية لمكافحة الاجرام ببن عروس على خلفية إحتجاج مواطني سلمي ضد الشبكات الاجرامية للاتجار بالبشر.

كما تم ايقاف الطالبين يوسف شلبي وضياء نصير على خلفية نشر فيديو هزلي على مواقع التواصل الاجتماعياضافة للملاحقات المتواصلة للصحفيين.ات والملاحقات العشوائية لشباب المجموعات الرياضية داخل الملاعب وخارجها .

 ان الإحالات بالجملة لكل الاصوات الشبابية الحرة الناقدة والساخطة على الاوضاع اتخذت شكلا من أشكال العقاب الجماعي لكل رأي مخالف.

أـشار المنتدى إلى ان قمع الحكومة لهذه التحركات المواطنية والتعبيرات الشبابية وعودتها لأساليب الحصار والعزل والتشويه في مرحلة أولى ثم الملاحقات الأمنية يهدف إلى كسر إرادة الحراكات الشبابية والمواطنية. ما يقع اليوم عنوان لأزمة حكم عاجز عن الانصات لكل التعبيرات الناقدة والمطالبة للدولة بتحمل مسؤولياتها وواجباتها تجاه مواطنيها ويعكس ممارسات يائسة لكسر ارادة التعبير الحر نتيجة العجز عن تقديم بدائل تلامس الانتظارات فلا  الكرامة تحققت ولا الحريات احترمت ولا الحقوق ضمنت ولا السياسات العمومية تغيّرت ولا الفوارق الجهوية تقلّصت ولا التشغيل تحقّق ولا العدالة الجبائية والاجتماعية أصبحت واقعا ملموسا.

مشددة على أن الحركات المواطنية والشبابية والأصوات الحرة التي كانت قاطرة الثورة ستظل وفية لتضحيات شهدائها وجرحاها حاملة لشعاراتها مستميتة في الدفاع عن مطالبها في الكرامة والشغل والحريّة.

كما دعا للتعبئة المدنية ضد ماأسماها سياسات التنكيل والعقاب الجماعي تجاه مناضلات ومناضلي الحركات الشبابية والمواطنية 

ذكر بأن كل أشكال الهرسلة الأمنية والقضائية لن تثني الناشطين.ات عن مواصلة احتجاجاتهم السلمية و تكثيفها وهي ليست الا حملة يائسة لفاقدي الحلول والبدائل و غير الحاملين لمشروع وطني جامع يحفظ الحقوق والحريات ويحقق العدالة الاجتماعية

ندد بالحملة الممنهجة لقمع الأصوات الحرة و أكد رفضه لسياسة الملاحقة الأمنية والقضائية لنشطاء الحركات المدنية والشبابية والصحفيين.ات  وحذر الحكومة من مخاطر الإستمرار في مثل هذا النهج العقيم ويحملها مسؤولية كل ما قد يترتب عنه من مآلات.

تنويه

بقلم

Picture of شيماء همامي

شيماء همامي

صحفية تونسية متحصلة على الإجازة في الصحافة مهتمة بقضايا حقوق الإنسان و بالشأن السياسي

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​