أكّدت حركة تونس إلى الأمام إدانتها الشديدة اليوم الأربعاء 10 ماي 2023 لما سمتها عملية جربة الإرهابية والتى عبّرت مرّة اخرى على الطبيعة الدموية والإجرامية للإرهاب. وذلك في بيان صادر عنه اليوم
واعتبرت الحركة أنّ هذه الضربة أتت في وقت تشهد فيه البلاد استقرارا سياسيا وبوادر انفراج اقتصادي واجتماعي واستعدادا للموسم السياحي أقدم إرهابي على عمل اجرامي جبانا مستغلا الزيارة السنوية للغريبة. مشيرة إلى انها عملية مدروسة تذكّرنا بعمليات إرهابية سابقة منها (متحف باردو سوسة بوشوشة ) بأسلوب الغدر الذي اعتمد مع جنودنا في شهر رمضان مستهدفا الأمنيين والمدنيين في محاولة يائسة لإربــاك مسـار 25 جويليـة وتشويه سمعة البلاد،
وعليه تؤكد حركة تونس للأمام أنّ تونس ليست بلدا مصدّرا للإرهاب كما يُروّج لذلك أعداء شعبنا . كما أعربت عن تضامنها المطلق مع عائلات الشّهداء الأمنيين والمدنيين في مصابهم الجلل وترجو السلامة للجرحى وتقف إلى جانبهم في المطالبة بكشف ملابسات ما حصل.
كما طالبت بــتسريع الكشف عن العصابات الارهابية والإجرامية التي اخترقت اجهزة الدولة وعملت على تفكيكها بانتهاج أساليب الاختراق التي شملت ميادين أخرى. ومحاسبة كلّ من ثبتت ادانته في تدمير البلاد خلال العشرية السوداء وفق قضاء مستقل وعادل والإسراع بكشف حقيقة اغتيال الشّهيديـــن شكــري بلعيـــــد ومحمــد البراهمــي مدخلا لفهم الإرهاب ولتجفيف منابعه.
تكما عبّرت الحركة عن إدانتها الشديدة لما تروّج له بعض وسائل الاعلام العربية والأجنبية من تهويل للحدث لإعطاء صورة غير حقيقة على تونس. مطالبة بضرورة تفعيل الدبلوماسية التّونسية من أجل اعلام وتوضيح حقيقة الوضع في تونس.