شدد رئيس الجمهورية قيس سعيد على “ضرورة التوصل إلى الحقيقة كاملة، خاصة بعد تعزيز الفريق المكلف بالبحث، على المستوى المركزي وبولاية مدنين”، مؤكدا على “ضرورة احترام القانون واحترام واجب التحفظ، ممّن هم مؤتمنون على تطبيقه”، وفق بلاغ صدر عن رئاسة الجمهورية.
جاء ذلك خلال اجتماع سعيّد، مساء أمس السبت بقصر قرطاج، بكلّ من رئيسة الحكومة، نجلاء بودن، ووزيرة العدل، ليلى جفّال، في لقاء تناول جملة من المواضيع والملفات، من بينها “الأبحاث الجارية المتعلقة بفاجعة غرق عدد من أبناء جرجيس، أواخر سبتمبر الماضي”.
وكان الرئيس قيس سعيّد، التقى منذ يومين، وزير الداخلية والمدير العام للأمن الوطني، وشدد على ضرورة « التسريع في الأبحاث وتعزيز الفرق التي تحوّلت إلى ولاية مدنين، حتى يعلم أهالي الضحايا والشعب التونسي الحقيقة كاملة ».
وخلال تواجده في جزيرة جربة التي احتضنت قمة الفرنكوفونية، قال رئيس الجمهورية يوم 18 نوفمبر الجاري للصحفيين، بخصوص الوضع في جرجيس وملف غرق عدد من شبانها قبل أسابيع، « إن الوصول إلى الحقيقة سيكون في القريب ».
يُذكر أن منطقة جرجيس فقدت يوم 21 سبتمبر المنقضي، 18 من أبنائها في رحلة هجرة غير نظامية، وقد نظم الأهالي جملة من التحركات والاحتجاجات لمعرفة مصير المفقودين.
