قال عضو جبهة الخلاص الوطني، جوهر بن مبارك، أمس الاثنين 25 جويلية 2022، إن الاستفتاء بين هشاشة القاعدة الشعبية للإنقلاب، و أن الشعب التونسي مازال متمسكا بدستور 2014، لأنه الدستور الشرعي والوحيد للبلاد التونسية، على حد قوله.
وأضاف جوهر بن مبارك خلال مداخلة له على اكسبراس اف ام، إن قيس سعيد لا يرتكز على قاعدة شعبية صلبة تجعله قادرا على فرض الأمر الواقع، مشيرا إلى أن المشاركة المتدنية في الاستفتاء أكدت فقدان “سعيد” للكثير من النقاط السياسية.
وإعتبر عضو جبهة الخلاص أن الإستفتاء كان مجرد حلقة من حلقات الإجراءات التي إتخذها قيس سعيد في مساره الاإنقلابي منذ 25 جويلية 2021، مبينا أن أكثر من 7 ملايين تونسي لم يشاركوا أمس فيما وصفة بالمسرحية والتزكية والبيعة للخليفة، وفق تعبيره.
في ذات السياق اعتبر بن مبارك أن النص الدستوري الذي اقترحه على الاستفتاء لم يرتقي في مستوى المشاركة الشعبية إلى مستوى المعايير الدولية التي تجعله يتمتع بالحق الأدنى من المشروعية الشعبية ليصبح نصا دستوريا، وفق تقديره.
وقال إن هيئة اللانتخابات لا تتمتع بالاستقلالية والنزاهة الكافية لتكون أرقامها ذات مصداقية، موضحا أن هذه الهيئة باتت تخدم مصالح أجندات سياسية تابعة لرئيس الدولة، قيس سعيد.
وأكد بن مبارك تمسك جبهة الخلاص وكل القوى المعارضة والمقاومة للانقلاب بدستور 2014، معتبرا أن مشروع الدستور الجديد لا يتمتع بالمشروعية الشعبية.
