صواب من المرناقية: إرادة الحرية لا تسجن والتضامن الأممي مع فلسطين مازال حيا

وجّه القاضي الإداري السابق والمحامي أحمد صواب رسالة من سجنه بالمرناقية إلى المشاركين في "أسطول الصمود" المتجه نحو غزة، شدد فيها على أنّ "إرادة الحرية لا تُسجن" وأنّ التضامن الأممي مع فلسطين ما يزال حيًّا.

2 دقيقة

وجّه القاضي الإداري السابق والمحامي أحمد صواب رسالة من سجنه بالمرناقية إلى المشاركين في “أسطول الصمود” المتجه نحو غزة، شدد فيها على أنّ “إرادة الحرية لا تُسجن” وأنّ التضامن الأممي مع فلسطين ما يزال حيًّا.

وقال صواب إنه من زنزانة ضيقة في المرناقية يكتب لا بمداد الحبر بل بمداد الصمود يكتب من جرح الحرية في تونس الى كل ضمير حي في العالم و الى كل من لا يزال يؤمن ان الحرية هي مكتسب من الانسانية.

تابع صواب: “كنت أتمنى لو كنت بينكم، كنت أتمنى لو استطعت أن أودّعكم قبل رحلتكم أو أستقبلكم بعد عودتكم سالمين إلى أرضٍ حرة، إلى وطن ديمقراطي تحكمه الشرعية، ويقوم قضاؤه على الاستقلال لا على التبعية، ويحتضن الأحرار لا يطاردهم … وإن كنت سبعينيا مُسنا، فإن قلبي الذي أنهكه هذا البلد ما زال شابا كلما رأيتكم تجسّدون ما حُرمت منه … الحرية في الفعل والإرادة”.

يا أحرار أسطول الصمود … فرحي بكم عظيم، لأنكم لم تتركوا فلسطين أسيرة الخطب والبيانات العقيمة، بل حملتم إليها فعلا حقيقيا يترجم التضامن إلى مقاومة. أنتم تُحرّكون الأمل بالفعل، بينما غيركم يكتفي بنضال الرفاه وبشعارات تُرفع على المنابر دون أثر.

وأكد صواب أن اعتقاله لن يمنعه من أن يكون شريكًا في النضال من أجل الحرية. وختم رسالته بالتأكيد على وحدة المعركة ضد الاستبداد والاحتلال قائلا: “من المرناقية إلى غزة، المبادئ لا تتجزأ”.



يذكر أن أسطول الصمود المغاربي لكسر الحصار عن غزة ينطلق بعد ظهر غد الأحد من ميناء سيدي بوسعيد بالعاصمة في اطار أسطول الصمود العالمي قاصدا وجهته نحو القطاع.

مقالات ذات صلة

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​