وأضاف محمد علي، في تصريح لكشف ميديا على هامش ندوة صحفية لإعلان مشاركته، “مشاركتي في أسطول الصمود تأتي في إطار قناعاتي لأن هذه المسائل المبدئية والأخلاقية والسياسية تفرض علينا أن من بإمكانه تقديم أي شيء في سبيل فك الحصار يقم به”.
وقال النائب “النواب هم التعبيرة المكثفة عن إرادة الشعوب باعتبارهم يصلون إلى البرلمانات بإرادة الشعوب وهذا يعني بالضرورة أن يكون لهم تأثير كبير في شعوبهم”.
وشدّد على أن “النواب في كل العالم بإمكانهم أن يقدموا ما به نستطيع أن ندعم الحق الفلسطيني على مستوى التشريع”.
وأشار إلى أن رمزية أن يكون هناك نواب وفنانين وسياسيين ووزراء في مثل هذه الحركات هو دعم لعمق الأسطول دوليا ويمكن أن يحرج المجتمع الدولي، وفق تعبيره.
وتابع محمد علي “نحن لا ننتظر أن يستجيب الصهاينة لمطلبنا ونحن فقط نسعى لأن يكون مطلبنا خانقا للعدو الصهيوني”.
ودعا النواب التونسيين للوقوف أسطول الصمود، كما دعا النواب كل النشطاء وحركات التحرر العالمية والحركات المناهضة للإمبريالية والصهيونية إلى تشكيل شبكة دولية من أجل إيجاد نوع من الشراكة في مخطط يتجاوز قافلة الصمود إلى قوافل أخرى ويبدع أشكال أخرى في محاصرة ومناهضة الصهيونية في المعاقل التي تعشش فيها سواء داخل أمريكا أو أوروبا أو منظومات التطبيع العربية، وفق قوله.
وأكد النائب “الصحفيون لا يحتاجون إلى رسالة لأنهم مجندين منذ 7 أكتوبر إلى اليوم وهم موجودون في الساحات”.
وكان النائب محمد علي قد نظّم اليوم ندوة صحفية بمقر نقابة الصحفيين أعلن فيها رسميا مشاركته في أسطول الصمود، بمشاركة نواب من فرنسا وإسبانيا وإيرلندا وغيرها من الدول.
من جانبه أعلن النائب بالبرلمان التونسي ثابت العابد أنه يتم العمل على بعث لجنة برلمانية دولية تضم برلمانيين من مختلف دول العالم لمساندة ومتابعة أسطول الصمود.
