سعيد لمحمد المنفي: أمن تونس واستقرارها من أمن ليبيا واستقرارها والعكس صحيح

قال، أمس الإثنين 18 أوت 2025، رئيس الجمهورية قيس سعيد إن أمن تونس واستقرارها من أمن ليبيا واستقرارها أيضا والعكس صحيح وأنّ التحديات المشتركة يجب مجابهتها معًا لأنّ الأمن القومي للبلدين واحد، خلال لقائه رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي.

2 دقيقة

قال، أمس الإثنين 18 أوت 2025، رئيس الجمهورية قيس سعيد إن أمن تونس واستقرارها من أمن ليبيا واستقرارها أيضا والعكس صحيح وأنّ التحديات المشتركة يجب مجابهتها معًا لأنّ الأمن القومي للبلدين واحد، خلال لقائه رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي.

وأجرى رئيس الجمهورية مباحثات مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي، تمّ خلالها التأكيد على تميّز العلاقات التاريخية بين الشعبين التونسي والليبي والحرص المشترك على مزيد دعمها وتطويرها في كافة المجالات بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين ويُعزّز دعائم الأمن والتنمية والاستقرار والمرور إلى السرعة القصوى لتجاوز شتّى أنواع الصعوبات بهدف تحقيق تطلعات الجانبين إلى مزيد من التعاون والتكامل.

وجدّد رئيس الدّولة في هذا السياق موقف تونس الثابت والمبدئي الدّاعم للخيارات الحرّة للشعب الليبي، مؤكّدا أن الوضع داخل ليبيا ليس قضية دوليّة بل هو شأن داخلي خالص.

وأبرز أن الحلّ لا يمكن أن يكون إلاّ ليبيّا ليبيّا دون تدخل من أيّ جهة كانت. فالشّعب الليبي هو صاحب السّيادة وهو المخوّل وحده والقادر على وضع الحلول التي يرتضيها. فلا الكفاءات تنقُصه ولا الإرادة تعُوزُه.

كما تطرّق اللّقاء إلى الأوضاع في فلسطين المحتلة وجرائم الإبادة المتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني. فبالإضافة إلى سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين، تعْمدُ قوات الاحتلال الغاشم إلى ضرب كلّ مقومات الحياة بما في ذلك التجويع والحرمان من الغذاء والماء والدّواء. فالشّعب الفلسطيني يتضوّر ويموت جوعا أمام أنظار العالم.

وجدّد رئيس الدولة موقف تونس الثّابت الداعم لحقّ الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على كلّ أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشّريف وهو حقّ لن يسقط بالتقادم وسيُسقط الشّعب الفلسطيني بصموده البطولي كلّ محاولات كسر الإرادة وترتيبات التهجير، مشيرا في هذا السياق إلى أنّ الشرعيّة الدولية تتآكل يوما بعد يوم وستحُلّ محلّها شرعية إنسانية جديدة بعد أن انتفضت كلّ شعوب العالم ضدّ جرائم الكيان الصهيوني الغاصب المحتلّ.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​