وأشار نوفل بودن في تدوينة نشرها عبر حسابه الخاص على الفايسبوك عقب زيارة لعبير موسي بسجن بلي بنابل، إلى أن الأوجاع عبير موسي تفاقمت وحاجتها للعلاج الطبيعي أصبحت ضرورة ملحة ومتأكدة، وفق قوله.

وكان نوفل بودن قد نشر يوم 19 ماي الجاري تدوينة أخرى أفاد من خلالها بأن “عبير موسي في حاجة الى العلاج الطبيعي المتواصل تنفيذا لوصفات اللجنة الطبية سيما وان المسكنات باتت غير كافية للحد من الأوجاع والآلام المبرحة”.

يذكر أن هيئة الدفاع عن عبير موسي، كانت قد أفادت في بيان بتاريخ 25 أفريل الفارط بأنه قد تم نقلها إلى مستشفى القصّاب بالعاصمة وعرضها على اللجنة الطبية المختصّة التي عاينت عدم تحسن حالتها الصحيّة واستمرار الآلام والأوجاع المبرحة التي تلازمها على مستوى الرقبة وأسفل الظهر والساق اليسرى.
وأضافت الهيئة أن اللجنة الطبية “اطلعت على عدم تنفيذ المؤسسة السجنيّة للتوصيات الطبية على امتداد الأشهر الفارطة مما أدى إلى تواصل تدهور الوضع الصحي لها واستوجب المرور إلى صنف جديد من المسكنات عالية التأثير مع ضرورة العلاج الطبيعي”.
وكانت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس قد قررت يوم 15 ماي الجاري تأخير النظر في القضية المرفوعة ضد رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي من قبل هيئة الانتخابات إلى جلسة يوم 12 جوان القادم، استجابة لطلب المحامي المسخّر من المحكمة للنيابة عن موسي، وفق تصريح لعضو هيئة الدفاع نافع العريبي.
وأعلنت هيئة الدفاع عن عبير موسي أنها ستطعن في قرار التسخير لإنابتها أمام الدائرة الجنائية في القضية المرفوعة ضدها من هيئة الانتخابات، والمحالة فيها على معنى الفصل 24 من المرسوم عدد 54، على خلفية تصريحات إعلامية أدلت بها خلال ندوة صحفية بتاريخ 9 ديسمبر 2022.
كما يذكر أن هيئة الدفاع عن عبير موسي كانت قد أعلنت يوم 3 فيفري 2025 التوقف عن المشاركة في المسار القضائي الخاص بملف عبير موسي ومقاطعة الدوائر الجنائية التي ستمثل أمامها المتهمة، مع توجيه مراسلة لرئيس فرع المحامين بتونس ومطالبته بعدم تكليف أي محامي في حال المطالبة بتسخير مباشر لفائدتها والقيام بتحركات بكافة المحاكم للإعلان عن هذه القرارات وسحب نيابات المحامين في الملفات المنشورة مع الاكتفاء بالطعون لاستعمالها في مسار التقاضي الدولي في مرحلة لاحقة.